أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

«حمى البحر المتوسط» مرض بلا علاج.. هذه أسبابه

07:26 م السبت 03 فبراير 2018
«حمى البحر المتوسط» مرض بلا علاج.. هذه أسبابه

حمى

كتب: ياسمين الصاوي
تعد حمى البحر المتوسط، واحدة من الأمراض المزمنة الصعبة، حيث لا يمكن الشفاء منها.
السطور التالية تقدم إليك كل ما تريد معرفته عن حمى البحر المتوسط، وفقاً لموقع rare diseases المتخصص في الشئون الصحية والأمراض.

أعراضها:

يشعر المريض بألم بالبطن والصدر والمفاصل والحوض والعضلات، ويمكن أن يصاحب النوبات طفح جلدي وصداع، وربما يصل الأمر إلى التهاب شغاف القلب والتهاب السحايا، كما يمكن أن تصل المضاعفات إلى الإصابة بالفشل الكلوي حال عدم تلقي العلاج.
وفي بعض الحالات، يُصاب المريض بما يسمى «الداء النشواني»، أي ترسب البروتين بين الخلايا.
وعادة ما تتكرر النوبة بين يوم إلى 3 أيام، ويمكن أن تختلف المدة بين النوبة والأخرى من أيام إلى سنوات، في حين تحدث لأول مرة خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، وأحياناً تتأخر، إلا أن الغالبية العظمى من المصابين بحمى البحر المتوسط يتعرضون للنوبة لأول مرة في عمر 20 عاماً.
 

أسبابها:

عادة ما تحدث حمى البحر المتوسط نتيجة تغييرات بنسختي جين MEFV الموجود بالجسم، وتسمى هذه التغييرات الجينية بالطفرات، ويعتبر مرض وراثي، ينتقل من الآباء للأبناء، ولا صحة لوجود أي أشياء يفعلها الآباء قبل أو خلال فترة الحمل تسبب هذا المرض.
ويساعد جين  MEFV على إنتاج بروتين «البيرين» الموجود بخلايا الدم البيضاء، والتي تسمى الخلايا المحببة، حيث يساعد البروتين على التحكم بالالتهابات، في حين تحدث هذه الالتهابات عندما يرسل جهاز المناعة جزيئات التشوير وخلايا الدم البيضاء إلى مكان الإصابة أو المرض، وربما يتوقف «البيرين» فتزداد مضاعفات المرض، وربما يؤثر تحور الجين على تشكيل «البيرين» فتحدث الأعراض بشكل غير منتظم ويصاحبها الشعور بالألم والطفح الجلدي والحمى.

التشخيص:

يضع الأطباء في حسابهم هذه الأشياء عند تشخيص حمى البحر المتوسط:
- أعراض المرض وتكرارها.
- استجابة المريض لدواء كولشيسين.
- التاريخ الطبي للعائلة.
- نتيجة الاختبار الجيني.
يساعد إجراء اختبار هذه العناصر في عملية التشخيص:
- زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
- ارتفاع معدل سرعة ترسب الدم.
- ارتفاع الفيبرينوجين.
- ارتفاع الهابتوغلوبين.
- زيادة بروتين سي "c reactive protein".
- زيادة الزلال.

العلاج:

يهدف العلاج إلى التحكم بالأعراض المصاحبة لحمى البحر المتوسط، حيث لا يمكن علاج المرض نفسه، ومن بين الحلول:
- أدوية للحد من الالتهابات، والخالية من الستيرويد.
- الباراسيتامول أو الديبيرون لتخفيف الألم.
- زراعة الكلى عند فشلها نتيجة ترسب البروتينات بها.
ويعد كولشيسين واحداً من الأدوية التي يتناولها المصابين مدى حياتهم، للحد من الهجمات والمضاعفات.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية