«روموسوزيوماب» و«أليندرونات».. أيهما أفضل لعلاج هشاشة العظام؟

كتب: ياسمين الصاوي

نشرت مجلة انجلترا الجديدة للطب NEJM أول دراسة تقارن بين تأثير نوعين من أدوية هشاشة العظام وكثافتها، وأيهما أكثر فعالية في الحماية من تكسرها.

ويعجز المرضى بهشاشة العظام والمعرضين لخطر تكسره عن إعادة قوته الطبيعية، وعادة ما يلجئون إلى تناول دواء أليندرونات كل أسبوع، والذي يزيد من كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بتكسرها بنسبة 20: 50%.

وشملت الدراسة 4093 سيدة متوسط أعمارهن 74 عامًا ويعانين من هشاشة العظام وتكسره مسبقًا، وتناول جزء منهن علاج أليندرونات، وأخريات تناولن علاج وروموسوزيوما  لمدة 12 شهرًا، وبعد هذه المدة تناول المشاركات جميعًا عقار أليندرونات فقط لمدة 12 شهرًا.

وكشفت النتائج أن خطر الإصابة بتكسر العظام انخفض بنسبة 48% عند متناولات دواء روموسوزيوماب، مقارنة بمن تناولن دواء أليندرونات، بينما وصل خطر الإصابة بتكسر بعض العظام مثل الذراع والرجل إلى 27% أقل لدى من تناولوا دواء روموسوزيوماب.

وجاءت الآثار الجانبية متشابهة للعقارين وتم رصد الحالات الحرجة التي يمكن أن يُصاب بها متناولي كل عقار، مثل السكتة القلبية والدماغية، ووصلت إلى 2.5% لدى المرضى الذين تناولوا دواء روموسوزيوماب، مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواء أليندرونات خلال الـ12 شهرًا الأولى من الدراسة.

وتحتاج معدلات الأمان لدواء روموسوزيوماب إلى دراسة أخرى، رغم نشر دراسة سابقة حول عدم خطورته مقارنة بدواء البلاسيبو placebo، حسبما قال ماتياس لورينتزون، مؤلف مساعد بالدراسة وأستاذ طب المسنين بالمعهد الطبي بأكاديمية ساهلجرينسكا.

وحول أحدث طرق تشخيص كثافة العظام، نشر موقع WEB MD، أن أشعة DEXA يمكنها الكشف عن هشاشة العظام على العمود الفقري والفخذ والمعصم، حيث تعتبر من أكثر الأماكن التي تعاني من تكسر العظام.