أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لا يضر الفم فقط.. هكذا يؤثر خراج الأسنان على الصحة

05:33 م السبت 31 مارس 2018
لا يضر الفم فقط.. هكذا يؤثر خراج الأسنان على الصحة

abcessed-teeth

كتبت-رغدة مرزوق

لا يدرك كثيرون أن مشكلة واحدة في الفم يمكن أن تؤثر على أجزاء الجسم الأخرى، ولكن الحقيقة أنه إذا تُركت بعض المشكلات دون علاج، يمكن أن يكون لديها تأثير سلبي على الصحة بشكل عام، وتشمل تلك المشكلات «خراج الأسنان».

يعد «خراج الأسنان» عدوى فموية تظهر في قاعدة أو جذر السن وعادة يحدث نتيجة تسوس الأسنان الحاد، وينتج عنه ألم شديد بالأسنان، ووفقًا لموقع «The happy tooth»، ينتج عن خراج الأسنان عدة أعراض ومنها:

- الإصابة بالحمى.

- الشعور بالألم أثناء مضغ الطعام.

- الشعور بطعم مر بالفم.

- المعاناة من رائحة النفس الكريهة.

- تورم غدد الرقبة.

- احمرار وتورم اللثة وظهور تقرحات عليها.

- تورم الفك.

كيف يؤثر الخراج على الصحة العامة؟

تعد أي عدوى في جسم الإنسان سببا للإنذار بمشكلة ما، ويمثل خراج الأسنان عدوى شديدة تتواجد في أجزاء فريدة من جسم الإنسان لتعمل على انتشار الضرر إلى مكان أخر، وتشمل السطور التالية بعض العواقب الناتجة عنه:

- عدوى اللثة، ويمكن أن تضر عظمة الفك وتسبب تساقط الأسنان.

- يمكن أن تنتشر العدوى إلى المخ من خلال الأوعية الدموية وتؤدي إلى خراج المخ، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن يصل الأمر إلى دخول المريض في غيبوبة.

- يمكن أن تنتشر العدوى وتؤدي إلى عدوى الجيوب الأنفية.

- يمكن أن تنتشر البكتيريا الناتجة عن العدوى إلى القلب وتؤدي إلى الإصابة بمشكلة تُعرف بـ «التهاب الشغاف الجرثومي».

- يمكن أن يسبب خراج الأسنان عدوى في الوجه والفك ما يمكن أن يسبب تقييد شديد للمسالك الهوائية.

كيف يمكن علاج وتجنب خراج الأسنان؟

تجنب خراج الأسنان يعد أفضل دواء للمشكلة، ويمكن للشخص تجنب ذلك عن طريق الاهتمام بغسيل الأسنان، استخدام خيط الأسنان يوميا، واستخدام غسول فم مطهر، بجانب زيارة طبيب الأسنان بانتظام، حيث يتمثل هدف العلاج في منع تسوس الأسنان، وهو السبب الرئيس لخراج الأسنان.

وفي حالة إصابة الشخص بالفعل بالمشكلة، فهناك عدة خطوات يمكن أن يتبعها المريض لتخفيف الآلام، ولكن من أجل التخلص من العدوى، يجب زيارة الطبيب لأنه كلما تُركت المشكلة دون علاج، أصبح العلاج أكثر صعوبة، وأطول وأكثر ألمًا.

ولذا، يجب على الجميع معرفة أن الاهتمام بالأسنان يتعدى فكرة الحفاظ على المظهر والضحكة الجيدة، ويعد أساسي لصحة الإنسان العامة، ويجب أن يضع الشخص الصحة الفموية في أولوياته.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية