أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

اختبارات ضرورية للكشف عن الإصابة بعمى الألوان

05:47 م السبت 31 مارس 2018
 اختبارات ضرورية للكشف عن الإصابة بعمى الألوان

كتبت- ياسمين الصاوي

عادة ما يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكد من إصابة المريض بعمى الألوان، لكن كيف يمكن تحديد ذلك؟

هناك نوعين من الاختبارات الخاصة بعمى الألوان، إحداهما باستخدام اللوحات، حيث يمكن من خلاله تحديد ظهور مشكلات برؤية الألوان، والآخر عبارة عن فحص كمي أكثر دقة، يمكن من خلاله معرفة قصور الرؤية ونوع وخطورة عمى الألوان، وفقًا لما ذكره موقع «All about vision».

اختبار ايشيهارا

عبارة عن كتيب تحتوي كل صفحة فيه على دائرة مكونة من نقاط متعددة الألوان والأحجام، وتكون النقاط منظمة، في حين تحتوي الدائرة على رقم أو عدد مكون من رقمين، تم تشكيلهم بالنقاط الملونة أيضا، ويصبح الشخص المصاب بعمى الألوان غير قادر على رؤية العدد أو رؤيته بشكل خاطئ مقارنة بالشخص العادي.

يحتوي اختبار ايشيهارا على 38 نموذجًا في حين توجد بعض الإصدارات التي تحتوي على 14 أو 24 نموذجًا، والذي يتم استخدامه أثناء الفحص الشامل للعين، وذلك في إضاءة الغرفة العادية وأثناء ارتداء النظارة الطبية أيضًا.

يُجرى هذا الاختبار على الشخص المدرك للأرقام واللوحات، حيث يصبح أقل فاعلية لدى الأطفال الصغار، كما يوصف اختبار ايشيهارا بـ«اختبار متساوي اللون الكاذب»، حيث يتم استخدام ألوان متشابهة بالنقاط.

وتُتاح بعض التطبيقات واختبارات الألوان المحوسبة، مثل «ColorDx»، الذي يمكنه تحديد قصور رؤية الألوان، حيث يمكن أن تتطور على المدى البعيد، لتصل إلى الإصابة بالجلوكوما والتصلب المتعدد واعتلال الشبكية السكري والاستسقاء البقعي وغيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بالرؤية.

اختبار عمى الألوان الكمي

للتأكد من إصابة الشخص بعمى الألوان، يتم إجراء اختبار عمى الألوان الكمي، ومن أشهرها اختبار«Farnsworth-Munsell 100 Hue Test»

يتكون هذا الاختبار من 4 صواني عليها أقراص صغيرة بأشكال مختلفة، وتحوي كل صينية أقراص ملونة على خط واحد، من بدايتها حتى نهايتها، ويكلف الشخص بترتيب الأقراص داخل الصينية، لعمل سلسلة من التدريجات اللونية.

يُجرى هذا الاختيار في ضوء موازٍ لضوء النهار على أن يغير الطبيب هذه الأقراص كل عامين تجنبا لتغير لونها.

من يحتاج إلى ذلك؟

يتم عمل هذه الاختبارات لأي شخص وتحديدًا الذين سيستخدمون الألوان في وظيفتهم، مثل الفنانين ومصممي الجرافيك وغيرهم، حيث يمكن أن يضر تأثير عمى الألوان وقصور رؤية الألوان بمهام عملهم.

ولا داعي للخوف من الإصابة بمشكلة عمى الألوان، حيث تظهر هذه الحالة منذ الولادة، ولا ينتبه الغالبية العظمى من المصابين بهذه المشكلة إلى وجود قصور في رؤيتهم للألوان، كما لا يكتشفوا أي تعلق بين هذا الأمر وحياتهم اليومية.

العلاج

لا يوجد علاج لعمى الألوان لكن في بعض الحالات يرتدي الأشخاص عدسات لاصقة صغيرة جدًا لتحسين القدرة على رؤية الألوان والتفرقة بينهم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية