كيف تفرق بين العين الوردية وحساسية العين؟

كتبت- ياسمين الصاوي

تتشابه أعراض العين الوردية وحساسية العين، ومن السهل الخلط بين الحالتين حيث يظهر احمرار ودموع بالعين.

وتعدالعين الوردية وحساسية العين نوعان من أنواع التهاب الملتحمة، تلك الطبقة الغشائية الخارجية التي تغطي كرة العين والجزء الداخلي من الجفون، وذلك وفقاً لموقع «health».

ويرجع الاختلاف بين كلا الحالتين إلى سبب الالتهاب، فتحدث الإصابة بالعين الوردية نتيجة عدوى إما بكتيرية أو فيروسية، أما الحساسية تأتي بسبب مثيرات متنوعة مثل حبوب اللقاح، إلا أن احمرار العين لا يرجع فقط إلى هذين السببين، لكنهما الأكثر شيوعًا.

التهاب الملتحمة التحسسي

تتسبب الحساسية في الشعور بحك العين وألم أو حرقان، ومن الممكن أن تنتفخ، وتظهر الأعراض التقليدية للحساسية مثل العطس أو سيلان الأنف، كما تظهر فقاعات تحت جفن العين يطلق عليها اسم «الحليمات».

وهناك بعض الوصفات لعلاج الحساسية، بالإضافة إلى قطرات العين، وفي حال ارتداء الشخص عدسات لاصقة، فإنها تجعل العين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

العدوى البكتيرية والفيروسية

يطلق على التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري اسم «العين الوردية»، إلا أن العين الوردية البكتيرية أقل شيوعًا من الفيروسية، وتختلف أعراضها عن الفيروسية والحساسية.

وتؤدي العدوى البكتيرية إلى إفرازات صفراء أو خضراء، وينصح الطبيب بمضادات حيوية أو قطرات عين، ويجب غسل اليدين حال معاناة الشخص منها أو أحد المحيطين به، بينما تعد العدوى الفيروسية أكثر أنواع العين الوردية شيوعاً، ويصعب توقيفها عن الانتشار.

وتحدث العدوى الفيروسية ليس فقط نتيجة الاختلاط مع شخص مصاب، لكن عن طريق لمس الأسطح التي لامسها المريض، ثم وضع اليد على العين، وتظهر أعراضها في احمرار العين، وتكون الإفرازات مائية أكثر منها جافة.