أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعيدا عن أمراض القلب.. هذه أسباب آلام القفص الصدري

02:25 م الإثنين 30 أبريل 2018
بعيدا عن أمراض القلب.. هذه أسباب آلام القفص الصدري

أسباب آلام القفص الصدري

كتبت - أسماء أبوبكر

الشعور بألم في منطقة الصدر بشكل متكرر يثير قلق كثيرون، لأن أول شئ يتبادر للذهن هو وجود مشكلة صحية في القلب، لكنه في الواقع هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تختلف من حالة لأخرى.. فما هى؟

أسباب مرضية

الدكتور أحمد عويس، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الأزهر، يقول إن آلام القفص الصدري ترجع لأسباب مرضية في الغالب، منها نقص الكالسيوم وفيتامين (د)، أو بسبب الاصابة بالأنيميا، فضلا عن أنه يرتبط في بعض الأحيان بالأورام، خاصة التي تصيب العظام، ومرضى الفشل الكلوي أو من يعانوا من التهاب الأعصاب عموما أو التهابات في فقرات الظهر.

يضيف أستاذ الأمراض الصدرية، أن الشعور بآلام في القفص الصدري يمكن أن يكون ناتج عن وجود التهابات فيه، لكن في هذه الحالة يكون الألم مركز في جانب واحد فقط وفي جزء معين وليس القفص الصدري بالكامل، مشيرا إلى أن بعض مشاكل الجهاز الهضمي كارتجاع المرئ وقرحة المعدة من ضمن الأسباب لكن الألم في هذه الحالة يكون في منتصف القفص الصدري (عظمة القص الموجودة في منتصف الصدر).

الأوضاع الخاطئة أثناء الجلوس أو الاضطجاع تؤثر على عضلات الظهر وتشكل ضغطا على العصب، ما يسبب الشعور بالألم في القفص الصدري، الذي يزداد مع الاستمرار في الجلوس بهذه الأوضاع الخاطئة أو حمل أشياء ثقيلة أو حتى بسبب قيادة السيارة لفترات طويلة، وفقا للدكتور أحمد عويس.

فحوصات ضرورية

معرفة سبب آلام القفص الصدري يتطلب إجراء بعض التحاليل والفحوصات، ووفقا لما أوضحه أستاذ الأمراض الصدرية، من هذه التحاليل: تحليل نسبة الكالسيوم وفيتامين (د) في الجسم، وتحليل وظائف الكبد والكلى، فضلا عن ضرورة عمل أشعة على الصدر.

يتابع عويس أن المرضى كبار السن أو الذين يعانوا من السكر، يكون من الضروري إجراء فحوصات أخرى كالأشعة على القلب والرئة، لاستبعاد أي مشاكل في القلب أو الرئتين يمكن أن تكون سببا في آلام القفص الصدري، وربما يحتاج المريض لعمل رنين مغناطيسي إذا كان يعاني من التهاب الأعصاب أو مشاكل في مفصل الكتف أو هناك شك في احتمالية وجود أورام سرطانية في القفص الصدري.

العلاج حسب السبب

وفقا لأستاذ الأمراض الصدرية، التخلص من آلام القفص الصدري يتطلب تحديد السبب أولا ثم علاجه، فمثلا إذا كان ناتج عن نقص فيتامين (د)، لا بد من تناول الفيتامينات، ويحتاج المريض لتناول فيتامين (ب) لتقوية الأعصاب إذا كان يعاني من التهاب فيها، وبجانب علاج السبب يحتاج المريض إلى تناول مسكنات ودهن مراهم موضعية لتخفيف الألم فضلا عن ضرورة الراحة وتجنب الأوضاع الخاطئة التي تزيد من حدة الألم مع عمل كمادات ماء دافئة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية