أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

للرياضيين.. كيف تحمي نفسك من توقف القلب المفاجئ؟

05:15 م الثلاثاء 03 يوليه 2018
للرياضيين.. كيف تحمي نفسك من توقف القلب المفاجئ؟

نصائح للرياضيين لتجنب الموت المفاجئ

كتبت- أسماء أبو بكر

تتطلب ممارسة الرياضات المختلفة بذل مجهود كبير، ورغم أنها مفيدة لصحة القلب، إلا أن الرياضيين يكونوا أكثر عرضة لتوقف القلب المفاجئ الذي غالبًا ما يودي بحياة كثيرين.

أمراض غير ظاهرة

الدكتور سعد إبراهيم، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر، يقول إن الرياضيين أكثر عُرضة لحدوث تضخم في عضلة القلب، ما يؤدي لاضطرابات فيها، وعدم عودة العضلة لطبيعتها بعد التوقف عن الرياضة نهائيا يعرضهم لخطر توقف القلب المفاجئ أو الموت المفاجئ.

يضيف أستاذ أمراض القلب أن الرياضي من الممكن أن يعاني من ارتجاع في الصمام أو زيادة كهرباء القلب لكن لم تكتشف ولم تظهر عليه أي أعراض، بالتالي يستمر في ممارسة الرياضة الأمر الذي يشكل جهد إضافي على القلب، يعرضه للموت المفاجئ.

نصائح وقائية

فحوصات ضرورية

قبل ممارسة أي تمرينات أو لعبة رياضية، لا بد من إجراء فحوصات على القلب للتأكد من سلامته أولًا وما إذا كان يوجد عيوب خلقية مثلًا من عدمه، ومن أهم هذه الفحوصات: عمل رسم قلب، موجات صوتية على القلب، خاصة في الفترة العمرية من 25 إلى 35 عامًا، ولا بد من إجرائها بصفة دورية كل 3 شهور.

يؤكد "إبراهيم" أن أهمية هذه الفحوصات تزداد خاصة في حالة وجود تاريخ عائلي في الموت المفاجئ، مشيرًا إلى أنه في أحد الأبحاث اُجري فحص لـ1500 مريض تعرضوا لتوقف القلب المفاجئ وجد أن 99 % منهم لديهم تاريخ عائلي في الموت المفاجئ.

فضلًا عن ضرورة إجراء فحوصات أخرى في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض معينة من الممكن أن تؤثر على القلب، مثل فحص الكولسترول في الدم، الأنيميا، غيره.

تجنب عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل المساعدة على حدوث التوقف المفاجئ للقلب، وفقًا لما أوضحه "إبراهيم"، منها التدخين، زيادة الكولسترول في الدم، تناول الأطعمة الغنية بالدهون، لذلك يوصي بضرورة التوقف عن التدخين وتناول طعام صحي متوازن.

التوقف التدريجي

في حالة ممارسة لعبة رياضية ما، ككرة القدم مثلًا، لا يجب التوقف عنها فجأة، بل لا بد أن يأتي الأمر بشكل تدريجي حتى تعود عضلة القلب لطبيعتها تدريجيًا، في حين أن التوقف المفاجئ عن الرياضة يجعل الرياضي أكثر عرضة لتوقف القلب المفاجئ.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية