أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

دراسة تكشف أسباب مقاومة سرطان الثدي للعلاج

03:54 م الثلاثاء 13 فبراير 2018
دراسة تكشف أسباب مقاومة سرطان الثدي للعلاج

سرطان

كتبت- ياسمين الصاوي

ذكرت الدراسات أن 70% من سرطانات الثدي لديها مستقبلات إيجابية للاستروجين.

ويتم علاجها باستخدام بعض الأدوية مثل «تاموكسيفين» و«فولفيسترانت»، لتقليل مستويات الهرمون أو مكافحة استقبال الاستروجين لمنع انتشار الورم، وهو ما يسمى بـ«المعالجة الهرمونية»، في حين تتأثر حياة نحو ثلث المرضى بالسلب.

ونشرت مجلة «Cancer Cell» نتائج الدراسة التي تناول فيها المتخصصون بمعاهد دانا فاربر للسرطان ببوسطن، ما يحدث بالجسم لدى أولئك الذين لا يستجيبون للمعالجة الهرمونية، حيث فحص ميليس براون، مدير مركز السرطان الوراثي بالمعهد نفسه، وزملائه، الطفرات الجينية التي تجعل خلايا السرطان أكثر مرونة وتسهل نمو الأورام الخبيثة.

وحللت ريناث جيسيلسون، الطبيب المشارك بالدراسة، وفريقها هذه الطفرات باستخدام نماذج معملية تعاني من استقبال سرطان الثدي للاستروجين بشكل إيجابي، لافتين إلى أن هذه الطفرات تعزز مكافحة السرطان لدواء تاموكسيفين وفولفيسترانت.

وعلى الرغم من عدم قدرة الأورام على التأقلم مع نقص الاستروجين، فإن الطفرات الجينية كانت مسئولة عن تنشيط الجينات التي تسمح للأورام السرطانية بالانتشار أكثر، ومن بين الطفرات التي تسمح للجينات بإعادة نشاطها بشكل مفاجئ والقيام بوظائف جديدة، طفرات نيومورفيك.

وقال براون: تضع العقاقير يدها على الأورام التي يمكن أن تنمو دون وجود الاستروجين، في حين تعمل الطفرات على تحويلها إلى ورم نقيلي.

وانتقل براون وفريقه إلى تطوير أدوات تعديل الجينات، أو ما يسمى CRISPR-Cas9، من أجل تحديد أي الجينات المسئولة عن استقبال الاستروجين، وتبين أن هناك جين يدعى CDK7، ربما يتم استخدامه لاكتشاف علاجات جديدة للسرطان.

وخلصت الدراسة بأنه يمكن خلط الفولفيسترانت وTHZ1 لما له من فعالية في علاج سرطان الثدي المستجيب للاستروجين ونماذج الحيوانات المصابة بالمرض عن طريق بطء نمو الأورام.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية