9 أعراض للتوحد.. بعضها يكتشف في الأشهر الأولى من عمر الطفل

كتبت- أمنية قلاوون

«التوحد» من أبرز المشاكل التي تواجه الأطفال في العصر الحالي، وهو اضطراب يسبب مخاوف كبيرة للآباء على أبنائهم.

الدكتورة إيمان دويدار، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، تقول إن التوحد يعرف بالذاتوية أو«Autism» وهو المصطلح العلمي، ويعرف على أنه اضطراب نمائي يسبب خللًا في جميع المراحل العمرية، عند الطفولة منذ سن 6 أشهر، مثل النمو الحركي في الحبو والجلوس والوقوف والمشي، والمهارات اللفظية مثل تأخر النطق، ومهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.

الأعراض

تقدم «دويدار» عددًا من الأعراض على الأمهات ملاحظتها في تصرفات أولادهن قبل الثالثة من أعمارهم، حتى يتم التدخل المبكر وعلاج الاضطراب، وهي:

1- النمطية في السلوك أو تكرار السلوك، لا يعرف الطفل أن يدير حوار مع الوالد\ة.

2- غير قادر على اللعب مع طفل آخر أو مجموعة من الأطفال.

3- الصراخ المتكرر والفزع الدائم.

4- يُفضل الانعزال في عالمه الخاص والجلوس بمفرده.

5- يعبر عن انفعالاته في غير وقتها، مثل الضحك في وقت لا يوجد فيه ضحك ويبكي في وقت لا يحتاج إلى البكاء.

6- يمتلك لزمات أساسية مثل الرفرفة باليدين أو رفة العين وكثرة حركة الرموش.

7- دائم النظر إلى الأشياء التي تدور حول نفسها مثل المروحة، أو الأشياء دائرية الشكل مثل الكرة.

8- يفتقر إلى الإدراك العقلي ويمسك الأشياء من أجزائها فقط، ولا يرى جميع الأشياء الموجودة في المكان.

9- يتميز بحدة في البصر والسمع.

العمر المناسب لاكتشاف إصابة الطفل بالتوحد «الذاتوية»

تضيف «دويدار» أن الطفل يظهر عليه العلامات منذ بداية سن 4 شهور، ولكن تظهر بشكل واضح منذ بداية عمر 6 أشهر حتى سنة ونصف، وبعض الآباء لا يكتشفون الإصابة بسهولة نظرًا لصغر عمر الطفل.

توضح أن العمر المناسب لاكتشاف إصابة الطفل بالاضطراب، لا يجب أن يزيد عن سن 3 سنوات، ويمكن حتى 5 سنوات، لعرض الطفل في برنامج تأهيلي وعلاجه، محذرة من إهمال الطفل عند رؤية الأعراض، وتجاهله لأن هذا سيؤثر على مرحلة التعليم والتحاقه بالمدرسة وفصول الدمج.