أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل يؤثر «كيس ديرمويد» على الحمل؟

11:24 ص السبت 05 مايو 2018
هل يؤثر «كيس ديرمويد» على الحمل؟

distressed-woman-on-the-couch

كتبت- حسناء الشيمي

تعتقد بعض النساء أن الإصابة بورم «ديرمويد» أمر في غاية الخطورة ويهدد خصوبتهن ويؤثر على فرص الحمل لديهن، خاصة أنه ورم يصيب المبيض وكثيرًا ما يتحول إلى ورم خبيث.

ما هو؟

يوضح الدكتور أحمد الليثي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، أن كيس ديرمويد عبارة عن كيس جنيني يتكون من بواقي خلايا الجنين في أثناء التكون وقد يظهر عليها شعر وأسنان وبعض الغدد.

يضيف «الليثي» أن «ديرمويد» ورم يصيب المبيض ويتصل به بحبل كبير فيلتف حوله، ما قد يؤدي إلى التواء المبيض، الأمر الذي قد يؤدي إلى غرغرينا المبيض وينتهي الأمر باستئصاله.

سبب غير واضح

يؤكد أستاذ أمراض النساء والتوليد أن سبب الإصابة به ليس واضحًا، فضلًا عن عدم وجود عرض واضح لأنه لا يفرز هرمونات، ولكن إذا كبر هذا الورم يتسبب في الشعور بألم في البطن، وإذا حدث التواء في المبيض يكون الألم أشد عنفًا.

العلاج

لا يكون العلاج إلا باستئصال الورم سواء عن طريق الجراحة أو المنظار وذلك بعد تشخيصه بالرنين المغناطيسي، وذلك للحفاظ على بواقي المبيض، إذا كانت المرأة في فترة الخصوبة، أما إذا تجاوزت سن اليأس فيمكن استئصال المبيض.

هل له تأثيرات على الحمل؟

أما عن تأثيره على الحمل فيوضح «الليثي» أن لا علاقة له بالحمل وقد يحدث مع الحمل أساسًا، ولكن إهماله يأخذ حيز من المبيض ويتسبب في التوائه، وإذا ازداد الأمر سوءًا فتكون نسب تحوله إلى ورم خبيث كبيرة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية