أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما أسباب تشوهات الصمام الميترالي عند الأطفال؟

02:46 م الثلاثاء 14 أغسطس 2018
ما أسباب تشوهات الصمام الميترالي عند الأطفال؟

213

كتبت- حسناء الشيمي

ضيق أو ارتجاع الصمام الميترالي من التشوهات الخلقية التي تصيب قلب الأطفال وتؤثر على نشاطه وقدرته على التنفس، لكن كيف يمكن علاجه؟

الأسباب

تقول الدكتورة ريم إبراهيم، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، واستشاري قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش، إن ضيق أو ارتجاع الصمام الميترالي يحدث نتيجة إصابة أحد الأبوين بهذه التشوهات أو إصابة الطفل الأول بها، أو نتيجة للحالات الوراثية، مثل طفل متلازمة داوون أو متلازمة تيرنر، أو الحمل في سن متأخرة، وإصابة الأم بسكر أو ضغط أثناء الحمل وعدم علاجهم، أو التعرض لأشعة اكس، أو إصابة الأم بفيروسات أثناء الحمل.

الفرق بينهما

يوضح الدكتور هشام صلاح، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة القاهرة، أن سريان الدم الطبيعي يتجه من الأذين الأيسر وينتقل إلى البطين الأيسر وعندما ينقبض الأخير يضخ الدم إلى الشريان الأورطي، ليضخ الدم لباقي أعضاء الجسم، ولكن عندما يحدث ارتجاعًا في الصمام الميترالي يعود جزء من الدم مرة أخرى للأذين الأيسر.

أما ضيق الصمام الميترالي يحدث عند مرور كمية دم أكبر من المسموح بها، فيشكل ضغطًا يؤثر على القلب ويحدث تضخمًا في الأذين الأيسر وارتشاح دم أو ماء على الرئة.

الأعراض

رغم الاختلاف بينهما فإن أعراضهما متشابهة حسبما أوضحت «إبراهيم» وتتمثل في:

- صعوبة في التنفس، خاصة أثناء الرضاعة.

- التهابات رئوية متكررة.

- برودة الأطراف.

التشخيص

تضيف «إبراهيم» أنه يتم تشخيص ضيق أو ارتجاع الصمام من خلال الاعتماد على:

- الكشف الإكلينيكي من خلال السماعة، ويظهر على هيئة سماع لغط لأن الضيق أو الارتجاع يسبب اضطراب الدم أثناء سريانه.

- عمل أشعة إيكو لتوضيح شكل التشوه وما إذا كان ضيقًا أو ارتجاعًا وأيضًا التعرف على درجة التشوه.

العلاج

توضح استشاري قلب الأطفال أن العلاج يتوقف على درجة التشوه فإذا كان الارتجاع أو الضيق شديدين فهنا يجب إجراء العملية فورًا، وإذا كان بسيطًا يتم إعطاء بعض الأدوية التي تقلل الضغط على القلب، سواء كانت مدرات بول أو أدوية تقلل الضغط على القلب أو مقوية للقلب، وعند استجابة الطفل للعلاج فهنا يتم التمهل في اتخاذ قرار إجراء العملية، إذ يتمكن من العيش بشكل جيد ليزداد وزنه ويتم إجراء الجراحة.

وعن طريقة إجراء الجراحة فتوضح «إبراهيم» أن الطفل المصاب بضيق في الصمام إذا كان حديث الولادة والأقل من 6 سنوات لا يناسبه اللجوء للقسطرة فقط لتوسيع الصمام، لذا يخضع لعملية تجمع بين الجراحة والقسطرة في نفس الوقت لتوسيع الصمام وعلاج الضيق، أما مريض الارتجاع فيتم فقط إصلاح الصمام عن طريق الجراحة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية