القوباء عدوى خطيرة تهدد الصغار.. هكذا تحمي طفلك

كتبت- حسناء الشيمي

تتعدد الأمراض الجلدية التي تصيب الأطفال ويكون سببها التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، ومن هذه الأمراض القوباء.. فما هي وكيف يتم علاجها؟

"القوباء" عبارة عن التهاب بكتيري يصيب الجلد ويحدث نتيجة تعرض الجلد لعدوى بكتيرية نتيجة ملامسة سطح ملوث بالبكتيريا أو شخص مصاب بالعدوى أو استعمال أدواته الشخصية، أو انتقلت عن طريق الحشرات، وفقًا للدكتورة هدى الشوربجي، استشاري الأمراض الجلدية.

الأعراض

غالبًا ما تصيب عدوى القوباء الأطفال صغار السن، وتظهر من خلال طفح جلدي على هيئة حبوب مؤلمة حمراء تحتوي على صديد، أو فقاعات صديدية، أو قرح تتمزق بسرعة، إلى جانب الرغبة المستمرة في الحكة الشديدة، وفي الغالب يظهر الطفح على اليدين والوجه.

التشخيص

يتم تشخيص القوباء من خلال الفحص بالعين المجردة والتعرف على التاريخ المرضي للطفل، كما يتم اللجوء إلى مزرعة دم للتعرف على نوع البكتيريا المتسببة في العدوى وتحديد نوع المضاد الحيوي الملائم للبكتيريا المتسببة في العدوى، سواء كان شربًا أو حقنًا أو مراهم موضعية، ويتم الشفاء منها في فترة تتراوح مابين 10: 15 يومًا.

لكن مع إهمال علاجها قد تخترق العدوى الجلد وتؤثر على الكلى مسببة التهابات في الكلى، ويظهر ذلك من خلال تغير لون البول وحرقان في مجرى البول.

طرق الوقاية

أوصت الشوربجي، باتباع هذه الإرشادات لتجنب الإصابة بعدوى القوباء:

- تجنب التواجد مع أي طفل مصاب بالعدوى.

- تجنب استخدام أي أداة شخصية من أدوات الطفل المصاب.

- غسل اليدين وتعقيمها جيدًا عند ملامسة أي شخص مصاب بالعدوى، أو استعمال أي أداة من أدواته الشخصية.

- الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل، ونظافة أدواته الشخصية وكل متعلقاته، كالملابس، المناشف.