أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

خطوات تخرجك من دائرة القلق المفضي للإحباط

08:11 م الأحد 28 يناير 2018
خطوات تخرجك من دائرة القلق المفضي للإحباط

كتبت- مي محمد

دائمًا ما نستيقظ وينتابنا شعور بالقلق، قد يكون ذلك بسبب الأخبار المقلقة أو البرامج اليومية التي تشير إلى المسئوليات والهموم التي يجب علينا إنجازها.

ليس عليك سوى إتباع طريق آخر بعيد عن التهرب من المسئوليات بكثرة النوم، وإليك هنا بعض السبل التي يمكن من خلالها التخلص من القلق مع بداية اليوم:

لعبة «أنا أتساءل»

توضح الدكتورة سوزان جيفير في كتابها «عناق المجهول» تدريبًا يمكن أن يساعد على التخلص من القلق، فحين نستيقظ مباشرة من النوم، يمكنك سؤال نفسك عن ماذا تنتظره اليوم من أحداث جديدة بدلًا من تمني حدوث شيء ما.

ومثال على ذلك، إذا كان لديك عرض فكرة ما بالعمل، فبدلًا من تمنيك أن تؤدي العرض بشكل جيد وأنت ترتعد، فيمكن أن تتساءل كيف سيكون أدائي، فستشعر حينها بذلك التغير من التمني إلى التساؤل. 

ويعني هذا التساؤل التخلي عن الحاجة المفرطة للسيطرة، فالنتيجة النهائية بعد الإعداد والتحضير من الصعب تقريرها.

وتضيف «جينيفر» أن التساؤل يوازن بين التمني والتشاؤم، وهذه الطريقة تسمح بالتعامل مع مختلف النتائج، وتساعد على انخفاض حاجتنا للسيطرة على ما يمكن السيطرة عليه، ومن ثم يتحرر الإنسان من كل القيود وينظر لما هو قادم دون قلق.

تجنب مراقبه أعراض القلق

توضح الدكتورة أليس بويز في كتابها «أدوات القلق» أن الإجهاد الفكري يزيد مع مراقبة أعراض القلق بعناية، فإذا كان ما يعني الناس أولًا هو الحد من القلق، فيفحصون أنفسهم في أوقات معينة للتأكد من ذلك.

وتشير «بويز» إلى ما قد يفعله بعض الأشخاص فور استيقاظهم من النوم، وهو التساؤل عن مدى إحساسهم بالقلق مع بداية اليوم، فإذا كنت تشعر عقب الاستيقاظ بحالة من الغثيان أو زيادة في معدل نبضات القلب، فعليك بالهدوء التام، ثم تحاول إبعاد التفكير العقلي عن الأحاسيس الجسدية بطرح بعض الأسئلة المتعلقة بأشياء حولك تعكس أعراض الاكتئاب كالذي تراها بالغرفة أو ما تسمعها أو تشمها.

هدئ من نفسك

يذكر الدكتور ميلانى جرينبرج، في كتابه «مخ غير قابل للضغط النفسي» أنه في حالة الاستيقاظ شاعرًا بضغط نفسي، فقد جاءتك الفرصة لتحلق بأفكارك كجزء من عمليه لتنشيط المخ للخروج بحلول مناسبة. 

ويعرض «جرينبرج» بعض التدريبات التي تساعد على تهدئه النفس، البعض منها يتضمن تذكر بعض الصور، مثل تخيل نفسك في مكان هادئ، وبهذه الطريقة يمكنك استعاده هذا المنظر بالتفصيل مرات أخرى عديدة، ومن ثم سهولة استدعاء مشاعر الاسترخاء الخاصة بهذا المشهد.

ترديد الكلمات الأكثر حاجه لها

يمكنك أن تقول بصوت دافئ الكلمات التي تريد سماعها في ذلك الوقت، ولا تقلق بشأن عدم التأكد من كلمات بعينها، ففي الوقت ذاته ستتمكن من استنتاج المعنى، وكمثال على هذه الكلمات ما يلي:

- استطيع أن أثق بنفسي. 

- أنا لست وحدي، يمكنني طلب المساعدة من أي شخص. 

- يمكنني القيام بعمل أشياء لا أرغب عملها. 

- هذا ليس أصعب شيء في حياتي. 

- لن تكون المواقف دائمًا مثل هذا الموقف بل ستكون ابسط كثيرًا.

- سأتذكر دائمًا أن البشر جميعهم لديهم مشاكل. 

- سأتقبل نفسي كما هي. 

- أوافق تمامًا على كوني هكذا.

وترديد هذه الكلمات ممارسة للتعاطف الذاتي والعناية بالنفس، وهو أفضل وسيلة للتعامل مع القلق في أي وقت، سواء نهارًا أم ليلًا.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية