أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعيدا عن «أسطورة» الـ8 ساعات.. دليلك للحصول على نوم صحي

08:05 م الخميس 12 أبريل 2018
بعيدا عن «أسطورة» الـ8 ساعات.. دليلك للحصول على نوم صحي

kemduongdabandemtot-2

كتبت- حسناء الشيمي

الأرق واضطرابات النوم من أبرز المشاكل التي تسبب الاضطرابات النفسية، وعصبية الفرد، وفي كثير من الأحيان تعيقه عن متابعة أموره اليومية، فكيف نحصل على نوم صحي وسليم لتجنب تلك الاضطرابات؟

تقول الدكتورة شهيرة لوزة، استشاري طب النوم ومديرة مركز القاهرة لاضطرابات النوم، إن الاستيقاظ في نفس الميعاد يوميًا من أهم خطوات الحصول على نوم صحي، موضحة أن ذلك يساعد على تنظيم النوم.

يستطيع الإنسان إجبار المخ على الاستيقاظ، لكنه لا يستطيع إجباره على النوم، فعندما يتم إجبار المخ على النوم يشعر الإنسان بالقلق والتوتر، ما يعيق الحصول على قدر سليم من النوم، لذا حذرت لوزة، من الدخول إلى السرير عند عدم الرغبة في النوم.

أما عن ساعات النوم فتوضح «لوزة» أنها ليست ثابتة، فالطبيعي أن ينام الفرد عدد الساعات التي يحتاجها وتتراوح من 5: 11 ساعة، المهم أن يستيقظ نشيطًا بعد أخذ كفايته من النوم، وفي الغالب عدد الساعات التي يحتاجها تكون وراثية، وتختلف من شخص لآخر، أما عن أسطورة الـ8 ساعات فهو العدد المتوسط وليس قاعدة ثابتة.

تنصح «لوزة» بالابتعاد قدر المستطاع عن المنبهات، كالشاي والقهوة والقرفة والشوكولاتة، وبعض الأدوية التي تسبب الأرق كواحد من الآثار الجانبية، والمشروبات الغازية، كما تحذر من الاعتماد على المنومات طالما لا توجد مشكلة تؤثر على النوم.

وهناك أمر آخر تشير إليه «لوزة» يعيق النوم السليم، وهو الذهاب إلى النوم رغم الشعور بالجوع، موضحة أن ألم الجوع يؤثر على النوم، وكذلك شعور الفرد بالبرودة أو السخونة وغيرها من المشاعر التي تعيق النوم، لكن هذا لا يعني تناول الطعام قبل النوم مباشرة، فهذا يسبب ارتجاع في المريء، خاصة إذا كانت الأطعمة تحتوي على التوابل الحارة والدهون، وهنا تشير استشاري طب النوم إلى بعض الدراسات التي أقرت بأن مادة التربتوفان الموجودة في الموز وبعض الألبان تساعد على النوم.

ومن الأمور التي تشدد استشاري طب النوم عليها تهيئة المكان للنوم على أن تكون مخصصة للنوم فقط، لكن عند الدخول للنوم مع مشاهدة التلفزيون أو اللعب بالكمبيوتر، أو الهاتف فهنا يربط الشخص السرير بحجرة الجلوس وليس بالنوم ولا التهيئة للنوم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية