هل تناول أدوية تأخير الطمث في رمضان يؤثر على صحتك؟

تتناول كثيرات أدوية لتأخير الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي في رمضان لصيام الشهر كاملًا، لكن هل يؤثر ذلك على صحتهن؟

يعتقد بعض الأطباء أن نزول الدورة الشهرية في موعدها أمر صحي للنساء، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من حبوب تأخير الدورة الشهرية، حيث يتم فحص الحالة والتاريخ العائلي المرضي والتاريخ المرضي للشخص نفسه.

وبشكل عام فإن «النوريثيستيرون» وأدوية منع الحمل الفموية تحوي بعض التأثيرات الجانبية، خاصة عند تناولها لفترة طويلة، مسببة ألم بالصدر وتجلطات دموية وصداع ودوران، بل ويزداد خطر إصابة النساء المدخنات بالآثار الجانبية لأدوية تأخير الدورة الشهرية بشكل أكبر، وفقا لما نشره موقع «epainassist».

دور النوريثيستيرون في تأخير الطمث

يعد نوريثيستيرون بمثابة هرمون أنثوي يُضاف إلى عدد من الأدوية المعروفة بأنها مركبات بروجستيرونية المفعول، ويساعد على تأجيل الدورة الشهرية، وعادة ما يكون على هيئة قرص 5 مليجرام، يتم تناوله 3 مرات يوميًا، على أن تبدأ المرأة في تناوله قبل 3 أيام من نزول الطمث.

الأدوية المستخدمة:

Primolut N

دواء يساعد على تأخير الدورة الشهرية، ولا يجب استخدامه لمنع الحمل.

أدوية منع الحمل الفموية

يعد دواء Mala D وFemilone من أدوية منع الحمل الفموية التي تستخدم في تأجيل الدورة الشهرية، لاحتوائهما على مزيج من هرمون الاستروجين والبروجيسترون، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل استخدامها رغم قلة الآثار الجانبية الناتجة عنهما.

أقراص صغيرة «الحبة المقتصرة على البروجيستوجين»

تعرف الأقراص الصغيرة باسم «الحبة المقتصرة على البروجيستوجين»، والتي تستخدم لتأجيل الدورة الشهرية لدى النساء، ويجب تناولها بناء على وصفة الطبيب.

الآثار الجانبية

هناك بعض الآثار الجانبية وراء تناول هذه الأدوية.

الآثار الجانبية لدواء Primolut N

- الصداع والدوران.

- تغيرات في النزيف أثناء الدورة الشهرية، وعدم انتظامه أو توقفه.

- زيادة الوزن، واحتباس السوائل والانتفاخ

- تساقط الشعر أو الإفراط في نمو الشعر.

- الاكتئاب والأرق.

- شعور بألم في الثدي.

- اضطرابات في وظائف الكبد.

- قلة أو زيادة الرغبة الجنسية.

- الطفح والحكة.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الفموية

- الدوران والصداع وغيرها من الآثار الجانبية الشائعة لتناول حبوب منع الحمل الهرمونية الفموية.

- تشنجات الساق والانتفاخ.

- تغيرات بالوزن والحالة المزاجية.

- الشعور بألم في الثدي.

- ظهور تصبغات بالوجه.

- تجلطات دموية بالساق وأجزاء أخرى من الجسم، والتي يمكن أن تنتقل إلى أعضاء الجسم الهامة، مثل المخ، مسببًا انسداد الأوعية الدموية.

ضوابط استخدام أدوية تأخير الدورة الشهرية

- إذا لاحظت المرأة تغيرات في النزيف أثناء الدورة الشهرية، فلا بد من وقف استخدام هذه العقاقير.

- لا يجب استخدام هذه الأدوية للمصابين بمرض في الشرايين، حيث يمكن أن تؤدي إلى جلطة أو سكتة دماغية أو جلطة بأوردة الرئتين أو الساقين.

- يفضل تجنبها حال وجود تاريخ عائلي مرضي باليرقان أو الأورام أو البورفيريا أو الهربس وغيرها.

- لا يجب تناول دواء Primolut N في حالة عدم تحمل الجلاكتوز، حيث يحتوي على اللاكتوز، إلى جانب حظره على من يعاني الحساسية من أحد مكوناته.

- لا ينصح للأمهات تناول هذه الأدوية أثناء الرضاعة، فربما تؤدي الجرعات الكبيرة إلى تقليل إنتاج حليب الثدي وتغيير تركيبته.

- لا يجب تناول حبوب منع الحمل الفموية لتأخير الدورة الشهرية، إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو سبق لها الإصابة بالسكتة الدماغية أو تجلط الدم أو مرض الكبد.

- يحظر تناول هذه الأدوية على النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي مرضي بسرطان الثدي أو سرطان عنق الرحم

هل تؤثر على فرص الحمل؟

وفقًا لما ذكره موقع «online doctor.lloyds pharmacy»، فلا يجب تناول النوريثيستيرون إلا بعد التأكد من عدم الحمل، حيث يمكن أن تؤثر الهرمونات على تطور الجنين، لذا يجب إجراء اختبار حمل أو الذهاب إلى الطبيب قبل البدء في استخدام أدوية تأجيل الدورة الشهرية.

ولا تؤثر حبوب تأجيل الدورة الشهرية على الحمل تماما، إلا في حالة تناول حبوب منع الحمل كل ليلة بانتظام.