أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

للسيدات.. دليلك لممارسة جنسية آمنة بعد الولادة

10:33 ص الخميس 03 مايو 2018
للسيدات.. دليلك لممارسة جنسية آمنة بعد الولادة

family

كتبت- رغدة مرزوق

تحدث تغيرات كثيرة في حياة الأم بعد نهاية فترة الحمل وإنجاب الطفل، وبجانب شعورها بالتعب والانشغال بكثير من الأمور، تبدأ في الشعور بالقلق تجاه حياتها الجنسية.

ينصح كثيرون من مقدمي الرعاية بالانتظار نحو أربعة أسابيع بعد الولادة، فممارسة الجنس بما في ذلك عملية الإيلاج لا تعد آمنة تمامًا إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل من وقت الولادة، وفي تلك الفترة تظل المرأة تنزف، وتكون عرضة لخطر لعدوى أو نزيف الرحم، وفقًا لموقع «Baby center».

وإذا كانت الأم لديها غرز، فمن المرجح أن يطلب منها الطبيب الانتظار لمدة 6 أشهر، وبعد سماح الطبيب لها بالممارسة الجنسية يمكن للأم أن تمارس الجنس عندما تشعر أولًا أنها مستعدة وليس قبل ذلك.

هل تؤثر الولادة على رغبة الأم الجنسية؟

من الشائع أن تنخفض الرغبة الجنسية في الأسابيع الأولى وحتى الأشهر الأولى من الولادة، ففي تلك الفترة تشعر الأم بالتعب والإرهاق فضلًا عن تعاملها مع متطلبات الطفل وعنايته خلال اليوم، لذا يحتاج جسمها وقتًا للشفاء.

ومن المرجح أن يكون لديها قليل من المزلقات المهبلية الطبيعية في أول 4: 6 أسابيع بعد الولادة بسبب انخفاض مستوى الاستروجين خلال تلك الفترة، وفي حالة تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية، يستمر هذا الجفاف حتى تفطم الطفل، أو يعود ببطء خلال انخفاض مرات الرضاعة.

وهناك كثير من الأسباب التي تشعر بها المرأة بأنها لا ترغب في الممارسة الجنسية لذا فيجب أن تسمح لنفسها بأخذ وقت راحة في حالة شعورها بعدم استعدادها لاستكمال حياتها الجنسية، وتشمل تلك الأسباب:

- التأقلم على الأمومة ربما يشكل ضغطًا عصبيًا أو عاطفيًا على الأم.

- الشعور بأنها أقل جاذبية أو ثقة بنفسها بسبب تغيرات جسمها في تلك المرحلة.

- الخوف من الحمل مرة أخرى حتى ولو كانت تستخدم أي شكل من أشكال وسائل منع الحمل.

- المعاناة من اكتئاب ما بعد الولادة.

اقرأ أيضًا: تفقد رغبتك في ممارسة الجنس؟.. جرب تلك النصائح

هل هناك داعي للقلق حول الألم؟

ربما تقلق بعض النساء من الشعور بالألم أثناء الممارسة الجنسية بعد الولادة، وعلى الأرجح تعاني من الألم بتلك المنطقة، ولكن يتلاشى عند بعض النساء سريعًا، ومع ذلك ربما يشعر البعض الأخر بعدم الراحة في الأشهر الأولى التابعة للولادة، وعلى الزوج والزوجة التعامل مع الأمر بهدوء وإمتاع بعضهما دون وضع توقعات معينة.

وعند شعور الأم بأنها مستعدة يمكن أن تحاول تجربة أوضاع مختلفة تستطيع بهم التحكم في عملية الإيلاج، وعليها أن تأخذ بعض الأمور في الاعتبار وهي:

- في حالة الخضوع للولادة القيصرية، يُنصح بعدم الضغط على الجرح أثناء الممارسة الجنسية.

- استخدام المزلقات يمكن أن يسبب أي شعور بعدم الراحة نتيجة جفاف المهبل.

- التأكد من أن الزوج على دراية بما يعتبر جيد بالنسبة لها والعكس.

وفي حالة مرور الوقت الذي يُنصح بانتظاره لممارسة الجنس بعد الولادة ووجدت الأم أن الأمر ما زال مؤلمًا، أو تشعر بالقلق من المحاولة، يُنصح بزيارة الطبيب.

قد يهمك أيضًا: للنساء.. 6 مزلقات شائعة للعلاقة الحميمة تأتي بنتائج عكسية

متى سيعود المهبل لطبيعته؟

من الطبيعي أن يمتد المهبل بعد الولادة، ولكنه سيبدأ بالانكماش بعد ذلك ويكتسب عضلاته من جديد في خلال عدة أيام، وتعتمد عودة المهبل لحجمه الطبيعي على عدد من العوامل مثل حجم الطفل، عدد أطفال الأم، وإذا تقوم بتمرينات كيجيل بانتظام أو لا.

هل تؤثر الرضاعة الطبيعية على الممارسة الجنسية؟

يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية على الممارسة الجنسية، فهرمون البرولاكتين الذي يزداد عند الرضاعة يحفز إنتاج اللبن، ولكن يقلل من الرغبة الجنسية، وكذلك تلاحظ المرأة انخفاض المزلقات المهبلية بسبب انخفاض مستويات الأستروجين أثناء الرضاعة.

وربما تقلق المرأة من إنتاج الثدي للبن أثناء الممارسة الجنسية، وفي هذه الحالة يمكن أن ترضع الأم طفلها أو سحب اللبن من الثدي قبل ممارسة الجنس، ومع مرور الوقت، يقل إنتاج لبن الثدي أثناء الممارسة الجنسية.

اقرأ أيضا: كل ما يجب معرفته عن العلاقة الجنسية أثناء الحمل

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية