كيف تؤثر الضغوط الخارجية على العلاقة الحميمة؟
كتبت– مادي غيث
تؤثر البيئة الخارجية والضغوط الاجتماعية على العلاقة الحميمة بين الزوجين، فيمكن أن تؤدي إلى العزوف عن ممارسة العلاقة أو الانخراط في ممارستها، ويختلف الأمر حسب كل شخص.
قالت الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي، إن كل هذه الضغوط تؤثر سلبًا على وعي الانسان لاحتياجه للانبساط والسعادة التي يجدها في ممارسة العلاقة الحميمة.
وأضافت "رضا" خلال استضافتها في ندوة "الكونسلتو" للتحدث حول الصحة الجنسية، أن جزء كبير ممن يشكون من الضغوط الحياتية لا يستطيعون الجلوس في التجمعات وسط الأصدقاء، أو ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي ومرضي لدى الطرفين، فهناك زوجات يشكين من عدم الاستمتاع خلال الممارسة بسبب الضغط النفسي الواقع على الزوج، أو من قلة عدد مرات الممارسة.
وأوضحت رضا، أن المغريات الخارجية كانت السبب في تغيير شكل المغريات لدى الرجال، لما يراه في الخارج من أشكال مختلفة من الناس، لذلك الصورة الجنسية المغرية لدى الشباب لم تعد واضحة، وأيضًا انخراط الزوجة في واجبات كثيرة داخل المنزل تقلل من احتياجها للرجل حتى من الناحية الجنسية، لذلك شعورها الشخصي بقيمة هذا الشريك يقل بسبب الضغوط الحياتية، وبناء عليه فإن العاقة الجنسية إن لم تكن متعه للطرفين لن يكون هناك حافزًا لتكرارها.
كان "الكونسلتو" قد استضاف الدكتور طارق أنيس، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب قصر العيني، والدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، في ندوة خاصة عن الصحة الجنسية للكشف عن أبرز المشكلات الجنسية التي تواجه الشباب، خاصة المتزوجين حديثًا، وأصحاب الأمراض المزمنة وأيضًا كبار السن.
وناقش "أنيس" أغلب مشاكل الصحة الجنسية المتعلقة بالرجال والأكثر شيوعًا، كما قدم مجموعة من النصائح للحفاظ على القدرة الجنسية لهم، فيما تحدثت "رضا" عن أبرز المشاكل النفسية الجنسية التي تحدث بين الزوجين وتشكو منها بعض الزوجات، وقدمت روشتة نفسية للاستمتاع بالعلاقة الزوجية.
فيديو قد يعجبك:
