حقيقة انتشار الحمى القلاعية بمصر- هل ينتقل المرض للبشر عند تناول اللحوم؟

كتبت - ياسمين الصاوي

نفى المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء، صحة ما تردد مؤخرًا عن انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية في مصر، لكن ما طبيعة هذا المرض وكيفية تأثيره على البشر؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أبرز المعلومات المهمة التي يجب معرفتها عن الحمى القلاعية وما إن كانت تنتقل للبشر عبر تناول لحوم الماشية المصابة أم لا، حسبما جاء بتقرير مفصل نشره موقع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.

طبيعة مرض الحمى القلاعية

تعد الحمى القلاعية من أكثر الأمراض عدوى بين الحيوانات، وتصيب المواشي تحديدًا مثل الخرفان والماعز والجاموس وغيرها، وتؤدي إلى ظهور بعض الأعراض عليها، مثل الحمى الشديدة وحدوث بعض الفقاعات المنتفخة في فم الماشية والحوافر الخاصة بها.

تنتقل العدوى بشكل مباشر من الماشية المصابة إلى السليمة عن طريق السوائل الناتجة عن تلك الفقاعات المنتفخة واللعاب والحليب والدم، وذلك من خلال الأدوات المستعملة أو الهواء.

يبقى فيروس الحمى القلاعية حيًا ويعيش عدة أيام أو أسابيع في الظروف الرطبة والباردة، وينتشر في العديد من دول العالم، مثل أفريقيا وأسيا ودول الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزلاندا.

اقرأ أيضًا: يحتوي على بكتيريا خطيرة.. 10 أضرار يسببها الحليب الخام لصحتك

هل تنتقل الحمى القلاعية للبشر عن طريق تناول اللحوم؟

من النادر للغاية أن تصيب الحمى القلاعية البشر، ولم يتم تسجيل أي عدوى انتقلت من شخص مصاب بالمرض إلى آخر سليم، لكن في ظروف نادرة جدًا، من المحتمل أن تنتقل العدوى للبشر عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة فقط.

فعلى سبيل المثال، عندما ظهرت موجة شديدة من انتشار هذا المرض بين الحيوانات في بريطانيا عام 2001، لم يتم تسجيل أي إصابة بين البشر بالحمى القلاعية.

ولا يؤدي تناول لحم الحيوانات المصابة بالحمى القلاعية إلى الإصابة بالمرض لدى البشر، لكن في جميع الأحوال، في حال إصابة الماشية بتلك العدوى الشائعة، فلا بد من تسخين المنتجات الخاصة بها، مثل اللحوم والألبان، على درجة 70 لمدة 30 دقيقة على الأقل.

اقرأ أيضًا: أمراض تسببها تربية الحيوانات الأليفة في المنزل.. كيف تحمي نفسك؟