أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بالفيديو.. يوم في حياة ممرضة صينية تعمل في مواجهة كورونا

01:26 م السبت 29 فبراير 2020
بالفيديو.. يوم في حياة ممرضة صينية تعمل في مواجهة كورونا

ممرضة تعمل على مكافحة كورونا

تخطت حالات الإصابة بكورونا 80 ألف مصاب حول العالم، أغلبهم في مقاطعة هوبي الصينية معقل المرض، بمرور الأيام يتعافى الكثير من المرضى ويعاودون إلى حياتهم الطبيعية، ووراء ذلك جيش ضخم من الأطباء والممرضين الذين كرسوا حياتهم في مواجهة تفشي كورونا والحفاظ على حياة المصابين دون الخوف من انتقال العدوى.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي يوم في حياة ممرضة تعمل في مواجهة تفشي فيروس الصين الغامض.

هو شيوه جيون، ممرضة في قسم التنفس لمستشفى ووهان لأمراض الرئة، تخرج من منزلها في الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل إذا يبدأ موعد دوامها بالمستشفى في الواحدة صباحًا، يحدث ذلك يوميًا منذ أن بدأت المستشفي التي تعمل بها في تلقي مصابيين بالفيروس منذ يوم 6 يناير المنصرم، وفقًا لقناة CGTN العربية.

ترتدي الملابس الواقية التي تحميها من انتقال العدوى، وتساعد الطاقم الطبي في عزل الجناح الذي تم تخصيصه للمصابين بكورونا عن باقي المستشفى، تدخل ذلك الجناح وتقوم بإعطاء المرضى الأدوية المخصصة لهم وتحاول التخفيف عنهم وطمأنتهم، ولا تخرج من ذلك الجناح إلا بحلول الخامسة صباحًا.

تخلع الملابس الواقية، والكمامة التي ترتديها، وتتحسس وجهها الذي ترك به القناع والنضارة الواقية علامة بارزة تسبب لها ألم، تذهب إلى المطبخ لإحضار الفطور المخصص للمرضى، والمكون من العصيدة وكعكة، وخبز، وبيض، فذلك الفطور يعد المثالي بالنسبة لهم بحسب ما طلب الأطباء لمنع تفشي المرض، ثم تذهب لتتناول فطورها مع زملاء العمل في الحجرة المخصصة لذلك.

تقول شيون أن أكثر ما يثقلها هو الاستعدادات التي تخضع لها قبل الدخول الجناح المخصص للمرضى، إذ يتعين عليها إرتداء البذلة الواقية الثقيلة والتي لا يوجد بها أي منفذ فتسبب لها شعور بالاختناق ولا تخلعها لمدة 4 ساعات متواصلة على الأقل، ثم ترتدي ثلاث قفازات على يديها، وتضع القليل من المعقم على النظارة قبل أن ترتديها، ثم تخضع لفحص للتأكد من عدم وجود أي منفذ للهواء.

تحمل الممرضة الصينية على ظهره جهاز يسمي بـ "كيوبيد" وهو جهاز ينظم نقل الهواء ويضمن التنفس، وتتواصل مع غيرها من الممرضين وباقي الطاقم الطبي من خللال جهاز لاسلكي لتنظيم العمل والتواصل الجيد، لمنع فرص الخطأ، استعدادات كثيرة وقلق بين الحين والآخر من انتقال العدوى، ولكن جيون وغيرها عيون ساهرة على راحة المرضى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية