أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

H5N1.. كل ما تريد معرفته عن السلالة الجديدة لإنفلونزا الطيور

03:47 م الأحد 22 يناير 2023
H5N1.. كل ما تريد معرفته عن السلالة الجديدة لإنفلونزا الطيور

إنفلونزا الطيور

كتبت- ياسمين الصاوي:

أثار انتشار فيروس H5N1 مخاوف وقلق الكثيرين بعد انتقاله إلى حيوان المنك الذي يعد من الثدييات، إلى جانب إصابة أول حالة من البشر به، فما مدى خطورته؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، حسبما جاء بالموقع الرسمي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ما فيروس H5N1؟

ينتمي هذا الفيروس إلى فئة فيروسات إنفلونزا الطيور، بمعنى أنه يصيب الطيور فقط، ويصبح أكثر قدرة على العدوى بينهم، بل وقد يكون قاتلاً أيضًا، خاصة بين الدواجن.

ظهر فيروس H5N1 لأول مرة في ديسمبر 2003، وتحديدًا في أسيا، وأدى إلى وفاة نسبة كبيرة من الدواجن والطيور في أسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.

صار هذا الفيروس شائعًا في بعض دول العالم، حتى تم الإعلان في عام 2011 عن تواجده في 6 بلدان، وهي بنجلاديش ومصر والصين والهند وأندونيسيا وفيتنام.

هل ينتقل فيروس H5N1 للبشر والحيوانات الأخرى؟

من السائد أن هذا الفيروس لا يمكن أن ينتقل للبشر، وبرغم ذلك، فإن هناك بعض الحالات النادرة التي تحدث بها الإصابة، وغالبًا لا تظهر أعراض أو قد تكون متوسطة إلى حادة لدرجة الوفاة.

وكان فيروس H5N1 في أسيا مسئولاً عن مرض الكثير من البشر وزيادة معدلات الوفاة في فترة ما بالبلاد.

تنتقل العدوى من الطيور المصابة عن طريق لمس اللعاب أو المخاط أو الفضلات الخاصة بهم، حيث يدخل الفيروس لجسم الإنسان عن طريق العين أو الفم أو الأنف.

ويعتبر الهواء المحمل بالفيروس نتيجة الرذاذ الخارج من الطيور المصابة أكثر عدوى لدى البشر الذين يستنشقونه، فضلاً عن لمس الأنف أو الفم أو العين باليد بعد الإمساك بأي شيء على سطحه الفيروس.

ومن الشائع أن العدوى تنتقل بشكل أساسي من الطيور المصابة للبشر عند التعامل المباشر دون وقاية أو التواجد في بيئة ملوثة.

ومن الممكن أيضًا أن تنتقل العدوى للحيوانات الأخرى مثل القطط والكلاب وغيرها التي تأكل لحوم الدجاج والطيور النيئة المصابة بالفيروس، وبالتالي يسهل انتقال المرض من الحيوانات للبشر أيضًا.

اقرأ أيضًا: أطباء يحللون سيناريو تحول إنفلونزا الطيور لوباء عالمي

أعراض فيروس H5N1

تم الإبلاغ عن بعض العلامات والأعراض التي تظهر عند الإصابة بإنفلونزا الطيور فيروس H5N1 لدى البشر، في حين لا تظهر على البعض أي أعراض واضحة.

تتشابه أعراض فيروس H5N1 مع فيروسات الإنفلونزا العادية، لكن يتم التفرقة من خلال ما إن كان الشخص قد تعامل بشكل مباشر من فترة قريبة مع أحد الطيور المصابة.

وتتضمن أعراض فيروس H5N1 ما يلي:

-احمرار العين أو التهاب الملتحمة.

-أعراض الجهاز التنفسي العلوي.

-الالتهاب الرئوي الذي يتطلب الإقامة في المستشفى.

-الحمى، بحيث ترتفع درجة الحرارة عن 37.8 درجة سليزيوس.

-السعال.

-ألم الحلق.

-سيلان الأنف.

-ألم العضلات وتكسير الجسم.

-الصداع.

-الإجهاد.

-ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.

-يعد الإسهال والقيء والغثيان من الأعراض الأقل شيوعًا.

اقرأ أيضًا: الصحة العالمية تكشف تفاصيل فيروس H5N1.. هل يتحول إنفلونزا الطيور لوباء؟

هل تنتقل العدوى عن طريق تناول لحم الطيور والبيض؟

من الآمن تمامًا تناول اللحوم الخاصة بالطيور المصابة والبيض بشرط طهيها جيدًا في درجة حرارة 165 درجة فهرنهايت لقتل البكتيريا والفيروسات جيدًا، بما في ذلك فيروس H5N1، وعدم تناول أي منها نيئًا على الإطلاق.

ولم يتم الإبلاغ عن إصابة أي حالات من البشر بفيروسات إنفلونزا الطيور باختلاف أنواعها عن طريق تناول اللحوم الخاصة بها بعد عملية طهيها وإعدادها جيدًا في المنازل أو المطاعم بدول العالم.

كيفية علاج فيروس H5N1

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الوقت الحالي بضرورة العلاج سريعاً من خلال تناول الأدوية المضادة للفيروسات الخاصة بالإنفلونزا، وذلك فور ظهور الأعراض بعد التعامل المباشر مع أحد الطيور المصابة بالعدوى أو التواجد في بيئة محملة بالمرض.

ومن الممكن أيضًا الخضوع لبعض الفحوصات على يد الطبيب المختص للتأكد من الإصابة بإنفلونزا الطيور فيروس H5N1 ووصف الدواء المضاد للفيروسات المناسب للحالة.

وتؤكد مراكز السيطرة على الأمراض على ضرورة الالتزام بالعلاج وعدم التوقف عن تناوله نهائيًا إلا بأمر الطبيب.

الوقاية من فيروس H5N1

-يجب استعمال الأدوات الوقائية، مثل القفازات والكمامة وواقي العين، عند التعامل مع الطيور المصابة.

-تجنب لمس الفم أو الأنف أو العين بعد التعامل مع الطيور أو لمس الأسطح التي يمكن أن تحمل لعاب أو مخاط أو فضلات الطيور المصابة.

-غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.

-تغيير الملابس بعد التعامل مع الطيور، مع إلقاء القفازات والكمامة في سلة المهملات وغسل اليدين جيدًا.

-عدم تناول منتجات الطيور النيئة، ومنها البيض.

-الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل مستمر.

-عدم التواجد في مزارع الدواجن قدر الإمكان والابتعاد عن الأماكن التي تعيش بها الطيور.

-زيارة الطبيب المختص عند الاشتباه في أي أعراض.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد لفتت الانتباه إلى ضرورة توخي الحذر عند السفر إلى البلدان التي تصاب فيها الطيور بهذا الفيروس، مؤكدة على اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من انتقال العدوى من الطيور للبشر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية