هل تحسن ممارسة الرياضة حالة مرضى ألزهايمر؟

كتبت – أميرة عبد الرازق

توصلت دراسة حديثة إلى الطريقة التي تسطيع بها ممارسة الرياضة أن تحارب مرض ألزهايمر.

فوفقا لدراسة نشرها موقع "Medical News Today" العام الماضي فإن ممارسة الرياضة تساعد على الحفاظ على الجسم في صورة صحية، والشيء نفسه يبدو صحيحا بالنسبة للعلاقة بين ممارسة الرياضة وصحة العقل، فممارسة النشاط البدني لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يعزز القدرات المعرفية على المدى القصير.

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام ولمدة 6 أشهر، تعمل على عكس أعراض ضعف الإدراك المعتدل.

وبدءا من هذه الأدلة التي توضح تاثير ممارسة الرياضة على صحة العقل فإن العلماء حقووا في بعض الآليات البيولوجية التي تكمن وراء هذه العلاقة.

الدراسة الحديثة التي نشرت في جرنال "Nature Medicine" تقول إن هناك بروتينا وهرمونا يتم إطلاقه خلال ممارسة الرياضة، قد يكون العامل الرئيسي وراء إبطاء الضعف الإدراكي المرتبط بمرض مثل ألزهايمر.

ويقول المؤلف الرئيسي بالدراسة "مايكل لورنكو" إنه في مرض ألزهايمر مثله مثل أي مرض عصبي فإن الإشارات الهرمونية تصبح ضعيفة.

وبدأ لورنكو وفريقه في النظر إلى مستويات الهرمونات في منطقة قرن آمون بالمخ والسائل الشوكي الدماغي، عند الأشخاص المصابين بألزهايمر، ثم كرروال التجربة نفسها على نماذج الفئران؛ ووجدوا أنه نسبة هرمون وبروتين يدعى "irisin" تنخفض في هذه المناطق، هذا الهرمون والبروتين يتم إرساله بواسطة خلايا العضلات استجابة للتقلصات التي تحدث أثناء النشاط البدني.

ووجد الباحثون أن الفئران التي لديها نسبة منخفضة من  هرمون وبروتين "irisin" لديها مشكلة في الذاكرة قصيرة الأجل وقدرة اقل على تعزيز نقاط الاشتباك العصبي، بينما عندما يزيد العلماء نسبة هذا الهرمون عند القروارض فإن الذاكرة تتحسن وكذلك نقاط الاشتباط العصبي.