مفاجأة.. عقار شهير لعلاج الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالسكري

كتب- أحمد سلطان:

كشفت دراسة علمية حديثة أن أدوية الستاتين الذي يوصف بأنه علاج سحري لمرضى الكوليسترول، والضغط المرتفع، يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتعتبر الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة أوهايو الأمريكية، أحدث حلقة في مسلسل الدراسات العلمية التي تحذر من استخدام أدوية الستاتينات بسبب تأثيرها في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وفقًا لموقع "Diabetes.co.uk".

وفي وقت سابق، أكدت دراسة علمية أجراها فريق بحثي هولندي أن عقارات الستاتين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%.

ويساعد عقار الستاتين في تقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية، ودعا عدد من الخبراء لزيادة وصفه كعلاج للمرضى الذين يعانون من ارتفاع معدلات الكوليسترول والضغط، وخاصة كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.

وبالرغم من دوره في خفض الإصابة بالسكتات القلبية، إلا أن الدراسات أثبتت وجود عدد من التأثيرات الجانبية للعقار من بينها الشعور بالصداع، والتعب، وآلام العضلات، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

اقرأ أيضًا: عادات يومية وغذائية لتقليل الكوليسترول في الجسم

وأجرى الباحثون الأمريكيون دراستهم على عينة قدرها 4600 شخصًا، ممن لم يكونوا مصابين بالسكري وكانوا مناسبين للعلاج بأدوية الستاتين.

وأعطى الباحثون أدوية الستاتين لـ755 مشاركًا في الدراسة خلال الفترة الممتدة من 2011 وحتى 2014، ليكتشفوا في وقت لاحق أن احتمالية إصابتهم بالسكري زادت بنسبة 6.5%، إذ سجل تحليل مستوى السكر التراكمي HbA1c ارتفاعًا ملحوظًا لديهم.

وقالت فيكتوريا زيجمونت التي شاركت في إعداد الدراسة، باعتبارها خريجة من كلية الطب والصحة العامة بجامعة أوهايو، إن زيادة مدة استخدام عقار الستاتين يضاعف احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وأضافت "زيجمونت"، أن المرضى الذين يتناولون الدواء كعلاج للوقاية من الإصابة بالجلطات الدماغية، والسكتات القلبية، ليس عليهم التوقف عن تناوله بدون الرجوع للطبيب المعالج، مشيرةً إلى أن الدراسة الجديدة تفتح مجالًا للنقاش حول الوقاية من مرض السكري، والأدوية التي توصف للمصابين باضطرابات أخرى.

قد يهمك: مفيدة لمرضى السكري.. 10 فوائد لا تتوقعها لفاكهة القشطة