س & ج- معلومات قد تهمِك عن إفرازات الحمل

كتبت - هدى عبد الناصر:

قد تعاني معظم النساء خلال فترة الحمل من زيادة الإفرازات المهبلية، وهي حالة طبيعية، لا قلق منها، ما لم يصاحبها مجموعة محددة من الأعراض.

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" معلومات قد تهمِك عن إفرازات الحمل، وفقًا لموقع "Healthline".

اقرأ أيضًا: هل زيادة الإفرازات المهبلية علامة على الحمل؟- طبيب يجيب

كيف تكون إفرازات الحمل؟

عادة ما تتسم الإفرازات المهبلية المرتبطة بالحمل بالخصائص التالية:

- يتراوح لونها بين الشفاف أو الأبيض المائل إلى شكل الحليب.

- تكون إفرازات الحمل زائدة، للحماية من العدوى.

- تزداد نسبة الإفرازات المهبلية خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.

قد يهمك: إفرازات بيضاء قبل الدورة الشهرية- هل تدل على الحمل؟

لماذا تزداد الإفرازات المهبلية أثناء الحمل؟

هناك سببان لزيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، هما:

- الاضطرابات الهرمونية التي يشهدها الجسم خلال فترة الحمل.

- ضغط رأس الجنين على عنق الرحم في الثلث الأخير من الحمل.

قد يهمك أيضًا: تعانين من إفرازات المهبل.. إليكِ الأسباب وطرق العلاج

متى تستدعي إفرازات الحمل زيارة الطبيب؟

يجب على الحامل زيارة الطبيب، إذا كان الإفرازات المهبلية يميل لونها إلى الأصفر أو الأخضر أو الرمادي، لأنها تشير في هذه الحالة إلى الإصابة بالعدوى، خاصةً إذا كانت مصحوبة ببعض الأعراض، أبرزها:

- انبعاث رائحة كريهة من الإفرازات المهبلية.

- تهيج المهبل.

- حكة المهبل.

- تورم المهبل.

اقرأ أيضًا: إفرازات برتقالية من المهبل للحامل- علام تشير؟

كيف تتعامل الحامل مع الإفرازات المهبلية؟

هناك إرشادات ينبغي على الحامل اتباعها، للتعامل مع زيادة الإفرازات المهبلية، وتشمل:

- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.

- تنظيف الأعضاء التناسلية من الأمام للخلف.

- تجفيف الأعضاء التناسلية جيدًا بعد التنظيف أو السباحة أو الاستحمام.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- التقليل من السكريات.

- تناول الأطعمة الغنية بمادة البروبيوتيك، مثل الزبادي والمخللات، للحفاظ على التوازن البكتيري في المهبل.

قد يهمك: المهبل قبل وبعد الزواج.. هل يختلف شكله؟