للأمهات.. 5 نصائح لحماية طفلِك من تقوس الساقين

كيفية حماية الأطفال من الإصابة بتقوس الساقين

كتبت - ندى سامي:

من المعروف أن تقوس الساقين يصيب الأطفال بسبب إجبارهم من قبل الأمهات على المشي قبل الوقت المحدد لذلك، ولكنه يحدث أيضًا نتيجة لسوء التغذية ونقص المعادن والفيتامينات الضرورية لبناء وتقوية العظام.

وعليه، يستعرض "الكونسلتو" في الصفحات التالية، نصائح لوقاية الأطفال من تقوس الساقين، وفقًا لموقع "Health line"

1- الكالسيوم

يعتبر الكالسيوم من المعادن الضرورية لصحة الأطفال، لأنه يساعد على بناء وتقوية العظام، ونقصه بالجسم قد يعرضهم لخطر الإصابة بالكسور والهشاشة وتقوس الساقين.

ومنتجات الألبان ليست المصدر الوحيد الغني بالكسيوم، لأن الخضروات الورقية يمكن الاعتماد عليها أيضًا لإمداد الأطفال بالاحتياج اليومي من هذا المعدن.

وينبغي على الأمهات ألا يتسرعن في تقديم مكملات الكالسيوم لأطفالهن، بل يحب الرجوع للطبيب المختص، لتحديد ما إذا كان النقص يمكن تعويضه بالأطعمة أم ستدعي الحصول على جرعات من هذه الأدوية.

2- أشعة الشمس

من الضروري أن يتعرض الأطفال بصورة يومية لأشعة الشمس، للحصول على فيتامين د الذي يحتاجه الجسم لامتصاص الكالسيوم المتوفرة بالأطعمة وتحقيق أقصى استفادة منه.

ولكن يتحتم على الأمهات أن يدهنّ أجسام أطفالهن بالكريم الواقي من الشمس قبل التعرض لها، لتجنب الإصابة بأضرار الأشعة فوق البنفسجية.

3- مكملات فيتامين د

يمكن للأمهات أن يقدمهن لأطفالهن مكملات فيتامين د في السنوات الأولى من عمرهم، لحمايتهم من الإصابة بتقوس الساقين، خاصة إذا كانوا لا يتعرضون لأشعة الشمس بالقدر الكافي، ولكن يجب أن يتم هذا الأمر تحت إشراف الطبيب المختص، لتحديد الجرعة الوقائية المناسبة لهم.

4- التمارين

إجبار الأطفال على المشي بوضعهم في العربات المتحركة "المشاية"، قد يزيد من فرص إصابتهم بتقوس الساقين، لذلك يتعين على الأمهات أن يحركن سيقان أطفالهن برفق، لأن الحركة سوف تحسن من تدفق الدم إلى الأطراف السفلية، وهو ما يحمي العظام من خطر التيبس.

5- الفحص الدوري

عدم قدرة الطفل على التعبير عما يشعر به من ألم عن طريق الكلام في السنوات الأولى من عمره، تحتم على كل أم أن تذهب بصغيرها إلى الطبيب المختص بشكل دوري، للاطمئنان على صحته وضمان الكشف المبكر عن أي أمراض قد يكون مصابًا بها، ولا سيما تقوس الساقين الذي يمكن علاجه إذا كان بسيطًا بإجراء جلسات العلاج الطبيعي.