أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

10 علامات تُنذر باكتئاب الطفل

06:26 م الأربعاء 17 يناير 2018
10 علامات تُنذر باكتئاب الطفل

أسماء أبوبكر
ضغوط مختلفة أو أحداث مؤلمة يتعرض لها الطفل، ربما تؤدي لإصابته بالاكتئاب، إلا أنه لا يتمكن من التعبير عن مشاعره، لذلك لابد أن تنتبه الأسرة للأعراض التي تُنذر بأن الطفل يعاني من الاكتئاب.

أعراض اكتئاب الطفل

اكتئاب الطفل يختلف إلى حد ما عن الكبار، لأنه لا يتمكن من التعبير عن مشاعر الكآبة والحزن التي بداخله، وفقا للدكتورة مروة المسيري، أستاذ الطب النفسي المساعد بجامعة عين شمس، موضحة أن أعراضه تتمثل في:

فقدان المتعة في أي شيء، حتى اللعب.
الإنزواء وعدم الرغبة في الاختلاط بالأصدقاء أو الذهاب للمدرسة.
شرود ذهني أو تدهور في انتباه الطفل وذاكرته.
تراجع المستوى الدراسي.
العصبية أو الانفعال الزائد.

وأوضحت أستاذ الطب النفسي المساعد، أن هذه الأعراض لابد أن تكون ممتدة لأكثر من أسبوعين، وأن تُحدث خللا في حياة الطفل، سواء اجتماعيا أو دراسيا، حتى تُصنف على أنها أعراض اكتئاب، مشيرة إلى أن اكتئاب الطفل إذا صاحبه قلق في الوقت نفسه تظهر بعض الأعراض الجسدية، ومنها: آلام الظهر، الدوخة، الغثيان.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى طوبار، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، أن الطفل يمكن أن يُصاب بالاكتئاب في سن الخامسة أو السادسة، ويصاحبه مجموعة من الأعراض، منها:

عدم التحدث، والدخول في حالة من العزلة.
الشعور بالضيق.
فقدان الشهية.
اضطرابات النوم.
الأحلام المفزعة.

وسائل علاجية

وشددت الدكتورة مروة المسيري، على ضرورة استشارة الطبيب في حالة ملاحظة الأعراض السابقة على الطفل واستمرارها لفترة، حتي يتم تشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب وفقا لدرجة الاكتئاب وسن الطفل، كما يجب أن يتناول الطفل مضادات الاكتئاب في الحالات المتوسطة والشديدة بجانب العلاج النفسي.

وأشارت الدكتورة سلوى طوبار، لضرورة التعامل مع أي ضغوط يشكو منها الطفل وعدم تجاهلها، سواء في المدرسة أو في التعامل مع زملائه، لأن هذه الضغوط ربما تكون سببا في إصابته بالاكتئاب.

وأوضحت المسيري، أن العلاج النفسي للطفل الذي يعاني من الاكتئاب يتطلب عقد جلسات بين الطبيب المعالج والطفل للتحدث معه، لمعرفة الضغوط أو الظروف التي يعاني منها والتي يمكن أن تكون سببا في إصابته بالاكتئاب، وفي بعض الأحيان يحتاج الطفل لوسائل علاجية أخرى، كالعلاج باللعب أو الرسم أو الموسيقى، وغالبا ما يلجأ إليها الأخصائي النفسي، خاصة إذا كان الطفل لا يزال في سن صغيرة.

وأكدت المسيري، أن الأسرة لها دور كبير في العلاج، مقدمة النصائح التالية:

الاهتمام بالتواصل مع الطفل، والتحدث معه للتقرب منه ودعمه ومعرفة ما يزعجه، خاصة أن حالات الاكتئاب الحادة ربما تدفع الطفل إلى الانتحار في بعض الأحيان.

ضرورة العمل على تحسين الأوضاع أو الظروف التي تكون سببا في اكتئاب الطفل، فمثلا إذا كان يعاني من ضغوط نفسية في المدرسة، فيمكن تغيير المدرسة أو تغيير الفصل.

الحرص على إدماجه مرة أخرى مع المحيطين به، عن طريق المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والخروج معه.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية