أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

للنساء.. لماذا تنخفض الرغبة الجنسية في بداية الحمل؟

04:40 م الثلاثاء 28 ديسمبر 2021
للنساء.. لماذا تنخفض الرغبة الجنسية في بداية الحمل؟

ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل

كتب - كريم حسن:

يعمل الحمل على التأثير بشكل كبير على الدافع الجنسي للمرأة، وقد تتغير مستويات الرغبة الجنسية في مراحل مختلفة من الحمل، نتجة حدوث تغيرات في تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، سبب فقد المرأة للرغبة الجنسية في بداية ونهاية فترة الحمل، وفقًا لما ذكره موقعا "Medicalnewstoday"، و"Verywellfamily".

كيف يمكن أن يؤثر الحمل على الدافع الجنسي؟

يسبب الحمل العديد من التغييرات التي يمكن أن تؤثر على الدافع الجنسي للمرأة، نتيجة زيادة مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون، وكذلك زيادة في تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الجنسية المتزايدة.

ومن جهة أخرى، فإن المعاناة من الغثيان، التعب، التوتر، والعديد من التغيرات الجسدية التي تحدث نتيجة الحمل يمكن أن تقلل رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة.

اقرأ أيضًا: العلاقة الحميمة أثناء الحمل.. متى تكون ممنوعة؟

هل تختلف الرغبة الجنسية بين النساء الحوامل؟

لا تتفاعل جميع النساء بنفس الطريقة مع التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحمل، ومع ذلك، فمن الشائع أن ينخفض ​​الدافع الجنسي للمرأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويبلغ ذروته في الثاني، بينما ينخفض ​​مرة أخرى في الثلث الثالث.

مستوى الرغبة الجنسية أثناء فترة الحمل

- الثلث الأول (الأسابيع 0-13)

خلال الأشهر الثلاثة الأولى، تلاحظ بعض النساء انخفاضًا في كل من الرغبة الجنسية والرضا الجنسي، حيث يمكن أن يؤدي اضطراب الهرمونات، والأعراض الجسدية المزعجة، والتوتر إلى خفض الرغبة الجنسية لدى المرأة.

بعد زرع الجنين في جدار الرحم، تبدأ الخلايا في المشيمة في إنتاج هرمون يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو ما يحفز إنتاج هرمونات أخرى، مثل الإستروجين والبروجسترون.

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلى تقلبات مزاجية وغثيان، وبالتالي التأثير على الرغبة الجنسية في هذا الوقت.

ومع ذلك، قد تجد بعض النساء أن تغيير مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون يمكن أن يزيد من الرغبة الجنسية لديهن خلال الأشهر الثلاثة الأولى.

- الثلث الثاني (الأسابيع 14-27)

بشكل عام، ترتفع الرغبة الجنسية لدى النساء خلال الثلث الثاني من الحمل، حيث تبدأ مستويات الهرمون الموجه للغدد التناسلية في الانخفاض، مما يعني عادةً غثيانًا أقل ومستويات أعلى من الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون في الارتفاع لدعم نمو الجنين خلال تلك الفترة، ويزيد الإستروجين من تزليق المهبل وتدفق الدم إلى الفرج، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإثارة الجنسية.

قد يهمك: مخاطر الجماع أثناء الحمل على الجنين.. حقيقة أم خرافة؟

- الثلث الثالث (الأسابيع 28-40)

يمكن أن تؤدي زيادة الوزن بشكل سريع والإرهاق وآلام الجسم إلى جعل النشاط الجنسي أكثر صعوبة، مما يقلل الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية