هل استخدام الفحم ورمال البحر لتبييض الأسنان آمن؟

كتب– مصطفى عريشة<_o3a_p>

يقدم بعض الأشخاص على استخدام الفحم ورمال البحر والبيكربونات وأحيانًا تراب الفرن في الريف لتبييض أسنانهم دون معرفة تسببها في ضرر للأسنان من عدمه.<_o3a_p>

قال الدكتور عمرو الجنزوري، أستاذ طب وزراعة وعلاج الأسنان بالليزر بكلية طب قصر العيني، إن البعض يلجأ لاستخدام الفحم والبيكربونات ورمال البحر لتبييض الأسنان كوصفات شعبية موروثة يجدون فيها حاجتهم.<_o3a_p>

وأضاف الجنزوري، أن استخدام هذه المواد في عملية تبييض الأسنان غير مرفوض نهائيًا لكن دون الإكثار من ذلك ويمكن الاكتفاء بمرة واحدة أسبوعيًا في حالة الحاجة للتبييض، حتى لا نتعرض لمخاطر تهدد الأسنان.<_o3a_p>

وأكد الجنزوري، أن مشكلات تلك المواد مثل الفحم وغيره أنها تعمل على تجريح طبقة مينا الأسنان مع كثرة استخدامها، بالإضافة إلى حدوث تآكل في ميناء الأسنان وبالتالي يتعرض لب الأسنان للكشف، ما يؤدي إلى الإصابة بحساسية الأسنان.<_o3a_p>

وأوضح الجنزوري، أنه كلما كانت مادة التنظيف خشنة أكثر كلما كان التبييض أفضل، وهو ما يجعل الفحم أقل تأثيرًا في عملية التبييض مقارنة برمال البحر والبيكربونات.<_o3a_p>

ونصح أستاذ طب وزراعة وعلاج الأسنان بالليزر بكلية طب قصر العيني، بضرورة غسيل الأسنان بانتظام بعد كل وجبة، وعدم الاكتفاء بغسل الأسنان في الصباح قبل المغادرة للعمل للحفاظ على شكل أفضل أو رائحة فم جيدة، وعدم الانتباه لترك الطعام في الفم طوال الليل.<_o3a_p>