الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

بكتيريا الأمعاء تساعد على تشخيص الكبد الدهني مبكرا

01:44 م الأربعاء 27 يونيو 2018

كتبت- رغدة مرزوق

أجرى فريق من الباحثين بجامعة امبريال كوليدج بالمملكة المتحدة، جامعة جيرونا في أسبانيا، وجامعة روما تور فيرغاتا في إيطاليا، دراسة جديدة كشفت عن الدور المحتمل للمواد الكيميائية التي تفرزها ميكروبات الأمعاء وعملها كمؤشرات للمراحل المبكرة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وإمكانية اجراء اختبار دم بسيط لاكتشاف المرض.

مساحة إعلانية

أجريت الدراسة لفهم الرابط بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي والميكروبيوم، وتوصلت الدراسة إلى تحديد حمض «فينيل أسيتيك» (PAA)، وهو مركب تنتجه بكتيريا الأمعاء.

مساحة إعلانية

وقالت الباحثة الدكتورة «ليسلي هويلز»: «من خلال هذا العمل ربما نكون كشفنا عن علامات بيولوجية للمرض نفسه، وبشكل عام تدل الدراسة على أن الميكروبيوم له تأثير على صحتنا بالتأكيد».

اقرأ أيضًا: نظام غذائي لمواجهة فرط نمو فطريات الفم والأمعاء

ووفقا لموقع «Verdict Medical devices»، فأثناء الدراسة، تم التعرف على بيانات خاصة بالدم، البول، وخزعة الكبد والبراز عند 100 امرأة تعاني من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والسمنة ومقارنتهم ببيانات مرضى يتبعون أنظمة صحية.

وتم ملاحظة أن زيادة مستويات (PAA) كانت مرتبطة بتراكم الدهون في الكبد، وكذلك اكتشف الباحثون رابطا بين مرض الكبد والتغييرات الطفيفة في التركيب الجيني للميكروبيوم.

واعتمادا على النتائج، استنتج الفريق أن مركب «PAA» يمكن أن يعمل بمثابة علامة بيولوجية، بحيث يمكن تحليل عينات الدم للمركب من أجل الكشف عن زيادة خطر الإصابة بالمرض.

ومع ذلك فهناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات للتأكد من دور الميكروبيوم كمؤشر تشخيصي لمرض الكبد الدهني.

قد يهمك أيضًا: 6 أسباب للكبد الدهني.. تعرف عليها

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو