للمرة الثانية.. بريطانيا تثير الجدل بحقن أشخاص بفيروس كورونا

انطلقت اليوم الاثنين، في بريطانيا، تجربة علمية مثيرة للجدل، حيث قام العلماء بحقن أشخاص تعافوا من عدوى كوفيد-19 بفيروس كورونا المستجد مرة أخرى.

وأكد العلماء أن هذه الدراسة تختلف عن التي أعلن عنها في فبراير الماضي، موضحين أن الغرض منها هو معرفة ما إذا كان الشخص سيصاب بفيروس كورونا بعد تعافيه أم لا، وفقًا لما نقله موقع "سكاي نيوز" عن وكالة "رويترز".

ومن جانبها، قالت هيلين ماكشين، أخصائية اللقاحات بجامعة أكسفورد وكبيرة باحثي الدراسة: "ستسمح لنا المعلومات التي سنحصل عليها من هذه التجربة، بتصميم لقاحات وعلاجات أكثر فعالية".

وأضافت ماكشين أن نتائج الدراسة ستساعد أيضًا على فهم ما إذا كان الناس سيصبحون محميين بعد الإصابة بالفيروس المستجد وإلى متى.

اقرأ أيضًا: دراسة أمريكية تكشف العامل الرئيسي في وفاة المصابين بكورونا

يُذكر أن المملكة المتحدة، قد أعلنت في 17 فبراير من العام الجاري، أنها بصدد إجراء دراسة، سيتم خلالها حقن عدد من المتطوعين، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، بفيروس كورونا، حتى يستطيع العلماء فهم كيفية انتشار الوباء بشكل أكثر عمقًا.

وحصلت الدراسة آنذاك، على موافقة الهيئة الأخلاقية للتجارب السريرية في بريطانيا، وخصصت الحكومة لإجرائها، مبلغ 33 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل 45 مليون دولار.

واعتمدت الدراسة الأولى على السلالة الأصلية التي انتشرت في المملكة المتحدة منذ مارس 2020.