لا تدفعيه خارج المطبخ.. هذه فوائد مشاركة طفلك في إعداد الوجبات

كتبت- ياسمين الصاوي

ينجذب بعض الأطفال إلى دخول المطبخ والمشاركة في إعداد الوجبات، بينما تدفع بعض الأمهات أبنائهن خارج المطبخ خوفا من تعرضهن للإصابة، ولكن مع اتباع بعض إجراءات الأمان فدخول طفلك للمطبخ ومشاركته في إعداد الوجبات سيحقق له كثير من الفوائد.. تعرفي عليها:

1- استخدام الحواس

في بعض الأحيان يعد تذوق طعام غريب أمرًا مكروهًا، لذا يمكن أن تساعد الأم طفلها على اكتشاف الطعام عند الطهي مستخدمًا حاسة التذوق، وعليه أن يلمس الطعام عند تقطيعه ويشم رائحته عند الطهي ما يمكن أن يشعره بالرغبة في التذوق.

2- زيادة معدلات الذكاء

يتعلم الطفل دروس الرياضيات مثل القياس عند قراءة وصفات الطبخ، ودروس العلوم عند شرح كيفية تغير الطعام بفعل الحرارة وفوائده، ومعرفة مفردات جديدة عند وصف رؤيته للطعام وإحساسه، وتساعد متابعة الوصفة من البداية للنهاية على بناء مهارات التخطيط والتنفيذ التام.

3- أطعمة صحية

يعتبر إعداد وجبة بمثابة فرصة لصنع ثقافة عائلية خاصة، ويجب مساعدتهم على إيجاد وصفة جديدة، ما يتيح مجال لعمل وجبات صحية بعيدًا عن الأطعمة المصنعة.

4- تعلم حماية النفس

يساعد الطبخ على تعلم البقاء في وضع آمن، وتهيئة المكان لذلك مثل حماية اليد من الحرارة وغلق الأجهزة، ولا بد أن تعلم الأم قدرات طفلها وإمكانية تطويره، فلا يصبح الطفل البالغ 4 سنوات قادرًا على إعداد الخضار السوتيه، لكن ربما يمكنه غسل الفواكه أو أوراق السلطة.

5- طلب المشاركة

يشعر الأطفال باحتواء أكبر عندما يُطلب منهم المشاركة في إعداد وجبة، ما يستوجب إشراكهم في اختيار وصفات الأطباق الرئيسية والجانبية وعند التوجه إلى السوق ومحلات البقالة. ويجب سؤال الطفل عن النكهات التي يفضل إضافتها للطعام، والسماح لهم بالمشاركة في إعداد الطاولة.