تعانين من الذئبة الحمراء وتخططين للحمل؟.. احتياطات ضرورية

كتبت- أسماء أبو بكر

الذئبة الحمراء من الأمراض المناعية التي تشكل خطورة كبيرة في حالة حدوث حمل أثناء الإصابة بها، ومن الممكن أن تؤثر على نمو وصحة الجنين، لذلك لا بد من أخذ بعض الاحتياطات عند التفكير في الحمل.. فما هي؟

الدكتورة هبة الله الشامي، أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم بكلية الطب جامعة عين شمس، شددت على ضرورة اتخاذ عددًا من الاحتياطات قبل حدوث الحمل في حالة الإصابة بالذئبة الحمراء، هي:

- إيقاف بعض أدوية الذئبة الحمراء قبل حدوث الحمل، مثل دواء (الميثو تركسيت) المستخدم في علاج المفاصل إذا كانت ملتهبة، ولا بد من إيقافه قبل الحمل بـ3 شهور، أو تناوله أثناء الحمل لأنه يسبب تشوهات للجنين.

وإيقاف دواء (السيكلوفوسفاميد)، قبل الحمل من 3 إلى 6 شهور، والامتناع نهائيًا عن تناوله أثناء الحمل.

- الحرص على تناول أدوية أخرى قبل حدوث الحمل، على رأسها دواء ضد الملاريا، فيجب أن تتناوله الأم قبل وأثناء الحمل، لأنه يقلل حدوث الجلطات.

- الأم المصابة بالذئبة الحمراء لديها أجسام مضادة معينة، لذلك قبل الحمل لابد من عمل تحليل (Anti Ro و Anti La)، إذا أظهرت نتائج التحليل وجودهما لابد أن تتناول الأم أسبرين الأطفال، لأنها تكون عُرضة لحدوث الجلطات. عدم تناول الأسبرين رغم الحاجة له، يؤدي إلى عدم انتظام ضربات قلب الجنين.

- لا بد من وقف نشاط مرض الذئبة الحمراء قبل حدوث الحمل بـ6 أو 3 شهور متواصلة على الأقل، لأن نشاط المرض قبل الحمل بفترة بسيطة يزيد فرص حدوث مضاعفات للأم أو الجنين.