5 نصائح للاستمتاع بالعلاقة الحميمة مع تقدم العُمر (صور)

الكونسلتو

يمر الرجال والنساء بعدد من التغيرات الجسدية والنفسية مع التقدم في العمر مما ينعكس على العلاقة الحميمية، فتفقد بريقها وأهميتها، الأمر الذي يتسبب في الشعور بالنفور من ممارستها.

"الكونسلتو" يستعرض في الصفحات التالية، نصائح للاستمتاع بالحياة الجنسية مع التقدم في العمر، وفقًا للدكتورة شارون بوبر، مديرة برنامج الصحة الجنسية.

1-إدراك التغيرات

يمر الرجال والنساء مع التقدم في العمر بتغيرات جنسية مختلفة، فالرجال قد يصابون بضعف الانتصاب وسرعة القذف وانخفاض الرغبة الجنسية، أما عن النساء، قد يصبن بالجفاف المهبلي وما يصاحبه من التهابات وإفرازات ذات رائحة كريهة، مما ينعكس سلبًا على الرغبة الجنسية لديهن، لذلك على الطرفين إدراك وتفاهم طبيعة التغيرات والمرحلة التي يمران بها، لمحاولة تداركها، لممارسة العلاقة الحميمة بشكل ناجح.

2-التجديد الجنسي

مع التقدم في العمر، قد يتسلل الملل إلى الفراش، لذلك يجب التجديد في الأداء الجنسي، لإضفاء مزيد من الإثارة والمتعة إلى العلاقة، بواسطة تغيير الأوضاع الجنسية والأماكن التي اعتاد الطرفان على الجماع فيها، مع الحرص على الخضوع لجلسات المساج والتدليك، قبل الشروع في العلاقة الحميمة.

3-كسر الروتين

يتسبب روتين الحياة الزوجية -بما يتضمن من ضغوط نفسية- في الشعور بالملل والضجر، مما ينعكس سلبًا على العلاقة الحميمة بشكل واضح، لذلك يجب على الطرفين تجديد الروتين بالسفر والتنزه مع الأصدقاء، وممارسة الهوايات المفضلة.

4-استكشاف الجوانب الخفية

بالرغم من سنوات العمر المديدة التي قضاها الزوجين معًا، ولكن هناك بعض الجوانب الخفية التي قد لا يعرفها الطرفان عن بعضهما البعض، لذلك يجب تحديد موعد غرامي وخلق قصة افتراضية، لجذب أطراف الحديث إلى شق جديد في شخصية الآخر، ويمكن الاشتراك في نشاط رياضي أو فني وحضوره معًا.

5-المصارحة

المصارحة بين الطرفين فيما يتعلق بالاحتياجات الجنسية، من أكثر الأمور التي تعود بالنفع على العلاقة خاصة مع التقدم في العمر، فكل طرف عليه الحديث بصراحة عن المشكلات التي تواجهه، وما يضايقه من الطرف الآخر دون خجل، وما يريده من العلاقة الحميمية على وجه التحديد، لأن ذلك الحديث سوف يذيب الثلوج المتراكمة بفعل الزمن، ويجعل كل طرف يتسابق من أجل إسعاد الآخر.