أبرزها الخوف.. 5 أشياء تؤدي إلى فشل العلاقة الحميمة(صور)

الكونسلتو

بالرغم من عدم إصابة أي من الزوجين بمشكلات صحية تعيق العلاقة الزوجية، إلا أنهم قد يعانون من فشل في العلاقة، وتكرار ذلك يؤثر على الحياة الزوجية، وينعكس بشكل كبير على إدارة الحياة بينهما.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي 5 أشياء تؤدي إلى فشل العلاقة الحميمية، وفقًا لموقع "Harvard health"

1-الخلافات الزوجية

المشكلات جزء أصيل من أي علاقة، وتؤثر الخلافات الزوجية بشكل كبير على العلاقة الحميمية، حيث تباعد تلك الخلافات حول الأطفال والمسؤولية، ونفقات المنزل وغيرها بين الطرفين، فيصبح كل طرف متحفز للآخر، ومع التراكم يصبح المخ هو الآخر متحفز ولا يلين جراء اللحظات العاطفية بين الطرفين، لذلك يجب المصارحة والنقاش ووجود حلول للمشكلات وعدم الانخراط في علاقة حميمية وبداخل أي طرف إنزعاج من الآخر.

2-الخوف من فشل العلاقة

قد يعاني البعض من الإعتقاد بأنه لا يكفي احتياجات الطرف الآخر، وأنه لا يبلي بشكل جيد في العلاقة مما يجعله يرهب الدخول في العلاقة بالرغم ما يكنه للطرف الآخر من مشاعر، تلك الرهبة تؤدي إلى فشل العلاقة، يعاني من تلك الحالة الرجال والنساء على حد سواء، ولكنها أكثر شيوعًا عند النساء خاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وعند الأزواج الجدد.

3- عدم الثقة في النفس

عدم رضى الشخص عن شكله وطبيعة جسده يؤثر على شكل العلاقة الحميمية ومدى نجاحها، حيث يتقيد الشخص ويحاول دائمًا إخفاء تلك العيوب والمشكلات مما يجعله لا يشعر بالحرية والراحة وينتقل ذلك الشعور للطرف الآخر فيفقد كل طرف استمتاعه، وقد تفشل العلاقة بينمها، قد تعاني النساء أكثر من تلك الحالة خاصة عند الزيادة في الوزن، وبعد إجراء الجراحة القيصرية.

4- المعتقدات الخاطئة

لكل شخص توقعات ومعتقدات حول الجنس، من التثقف الذاتي من مصادر غير صحيحة، أو عبر تناقل الخبرات والتجارب السيئة، ينعكس ذلك بشكل واضح على العلاقة، حيث يؤدي كل طرف وفقًا لخلفيته المعرفتيه تلك دون ترك الفرصة للتجربة والاستكشاف، وتصادف تلك المشكلة الأزواج الجدد والتي قد تستمر معهم إذا لم يتخلى كل شخص عن توقعاته تلك ويترك الفرصة لنفسه وشريكه لاختيار شكل العلاقة المُرضي.

5- الإجهاد

الإجهاد والتعب يستنزفان الدافع الجنسي والرغبة في العلاقة، وقد يعيقان إتمام علاقة ناجحة، فإذا كان الشخص يعاني من الإجهاد بسبب العمل أو ظروف الحياة الضاغطة، ولا يحصل على القسط الكافي من الراحة الذهنية والبدنية، عليه عدم الإنخراط في علاقة حميمة مع شريكه وهو في تلك الحالة لأن ذلك يؤثر على المدى البعيد ويصيب العلاقة بالفتور، ويفضل أن يصارح شريكه ويحاول أخذ قسط من الراحة والإسترخاء.