5 طرق تجنبك الإصابة بالتهاب مجرى البول بسبب العلاقة الحميمة (صور)

الكونسلتو

تعاني بعض السيدات من التهاب في مجرى البول نتيجة انتقال عدوى بكتيرية أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، مما قد يتسبب في صعوبة في التبول، وعدم الشعور بالارتياح، وألم أسفل البطن، وحرقة أثناء التبول، ينعكس ذلك على استمرار العلاقة بين الزوجين فيما بعد.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي طرق تجنبك الإصابة بالتهاب مجرى البول، للتمتع بعلاقة حميمة أفضل وفقًا لـ "Women’s health"

1-التبول قبل العلاقة

يفضل التبول قبل ممارسة العلاقة الحميمية على الأقل بنصف ساعة للتخلص من المخزون البولي الذي يضغط على المثانة وقد يسبب في تسرب للبول أثناء العلاقة وقد ينتج عن ذلك الالتهابات التي قد تنتقل إلى مجرى البول، ويجب تكرار نفس الأمر أيضًا عقب الانتهاء من العلاقة الحميمة

2-النظافة الشخصية

التهاب مجري البوب مسببه الأول البكتيريا التي تتنامى في وتتكاثر عند عدم الإعتناء بنظافة منطقة المهبل قبل وبعد العلاقة الحميمة، من الضروري غسل منطقة المهبل بالماء الدافئ والصابون حتي لا تتعرض للإصابة بالإلتهابات البكتيرية التي تنقل العدوى إالى مجرى البول، كذلك عقب الانتهاء من العلاقة يمكن استخدام الغسول المهبلي المناسب لنوع البشرة، بعد التنظيف بالماء الجاري الدافئ.

3-تجنب مستحضرات التجميل العطرية

تلجأ بعض السيدات لاستخدام مستحضرات تجميل عطرية للحصول على مهبل نظيف ذات رائحة جيدة، ولكن تلك المنتجات تحمل بعض المواد ابكتيرية التي تتسبب في تهيج منطقة المهبل وتصاب بالالتهابات التي تنتقل تباعًا إلى المسالك البولية، وتسبب أعراض أكثر تفاقمًا حيث تعمل على رفع حرارة الجسم، وألم شديد في الأعضاء التناسلية، وصعوبة بالغة أثناء التبول، لذلك يجب تجنب استخدام تلك المنتجات والاعتماد على النظافة والتهوية الجيدة للحصول على رائحة ذكية.

4-الواقي الذكري

الواقي الذكري يمكن أن يكون أحد الحلول الوقائية ضد الإصابة بالتهاب المسالك البولية، جراء ممارسة العلاقة الحميمية، حيث يمنع انتقال البكتيريا إلى منطقة المهبل أثناء العلاقة، خاصة إذا كان الزوج يعاني من أي التهابات في المنطقة التناسلية أو أي من الأمراض الجنسية أو الجلدية.

5-شرب الماء

قلة شرب الماء، أحد أسباب الإصابة بالتهاب المسالك البولية، لذلك يجب تناول من 6 إلى 8 أكواب من المياه يوميًا، مع الحرص على تناول من كوب إلى اثنين قبل العلاقة بنصف ساعة على الأقل، لتجنب إصابة الأعضاء التناسلية بالبكتيريا المسببة لهذا المرض، والتي تزداد مع ممارسة العلاقة الحميمية وتعيق استمرار العلاقة بين الزوجين فيما بعد.