هل التهاب الكبد المناعي أكثر خطورة من الوبائي؟
كتبت- أسماء أبو بكر
تتعدد أنواع التهاب الكبد ومن بينها التهاب الكبد الوبائي والتهاب الكبد المناعي، ورغم أنهما يتشابهان في الأعراض، فإن الثاني يعتبر أكثر خطورة، فما مضاعفاته وكيف يمكن التفرقة بينه وبين الوبائي؟
مساحة إعلانية
التهابات أكثر حدة
من الممكن أن يسبب التهاب الكبد المناعي التهابات حادة متفاقمة في الكبد عند بعض الحالات، وهذه الالتهابات قد تسبب فشلًا كبديًا حادًا بسرعة كبيرة جدًا، عكس الأنواع الأخرى، كالالتهاب الوبائي الذي لا يؤدي إلى فشل كبدي إلا في النادر وبعد مدة طويلة جدًا، وفقًا للدكتور سمير عنتر، استشاري الكبد والحميات.
مساحة إعلانية
أضاف عنتر، أن الحالات الشديدة من التهاب الكبد المناعي إذا لم تُعالج سريعًا وبشكل صحيح تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الغيبوبة الكبدية والوفاة، لذلك يجب استشارة الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض المنذرة مع ضرورة الحرص على المتابعة الدورية حتى بعد تشخيص الحالة وبدء العلاج.
علامات منذرة
التحاليل المناعية تساعد في تشخيص التهاب الكبد المناعي، وأكد استشاري الكبد والحميات أنه لا يتم اللجوء لها إلا بعض إجراء الفحوصات العادية أولًا وفي حالة إصابة المريض بأمراض مناعية أخرى كالصدفية، أو عند ملاحظة علامات منذرة تشير إلى وجود خلل مناعي في الجسم، مثل:
- تورم وآلام مستمرة في المفاصل.
- سيلان الأنف باستمرار.
- ظهور حبوب أو طفح جلدي.
- تساقط الشعر.
- صداع نصفي.