منها انتفاخ البطن والإمساك.. أعراض منذرة للإصابة بسرطان القولون
كتبت- حسناء الشيمي
تعرف أعراض سرطان القولون بأنها صامتة ولا تظهر على المريض بشكل واضح، وتتشابه مع غيرها من مشكلات الجهاز الهضمي، لذا يتم اكتشافها في مراحل متأخرة.
مساحة إعلانية
"الكونسلتو" يستعرض أبرز عوامل الخطورة التي تكشف الإصابة بسرطان القولون، وطرق تشخيصه، في السطور التالية:
مساحة إعلانية
أكد الدكتور جمال عميرة، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، ورئيس جمعية جراحة الأورام، أن أعراض سرطان القولون في الغالب تتشابه مع مشكلات القولون الأخرى، وأبرزها التعرض لنوبات مختلفة من الإسهال والإمساك وانتفاخ البطن، لذا لا يسهل التنبؤ بها، لذا شدد على أهمية الخضوع للفحص بشكل دوري كل عام بعد بلوغ الخمسين، واتفق معه الدكتور محمد المنيسي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي.
هناك عوامل خطورة يجب الانتباه إليها تكشف الإصابة بسرطان القولون، وفقًا لما أشار إليه الدكتور محمد نبيل يوسف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، ومنها:
- الإصابة بأنيميا نقص الحديد.
- وجود مخاط ودم في البراز.
- انسداد معوي ينتج عنه عدم القدرة على الإخراج نهائيًا، سواء براز أو غازات.
- فقدان ملحوظ في الوزن بشكل سريع.
لا يتم الاعتماد على الأعراض فقط لاكتشاف سرطان القولون، فلا بد من الخضوع للتشخيص المناسب والذي يعتمد على:
- التعرف على التاريخ المرضي للمريض.
- فحص الأعراض التي يعاني منها المريض.
- عمل أشعة مقطعية على القولون.
- عمل تصوير بالموجات الصوتية على البطن، وأشعة بالصبغة.
- الدخول بمنظار للقولون وهو عبارة عن أنبوبة طويلة بنهايتها بكاميرا تخترق البطن لتصوير القولون من الداخل لتصوير الورم.
- في حال وجود جسم غريب في القولون يتم أخذ عينة منه وفحصها للتعرف على وجود الورم السرطاني من عدمه.
- خضوع الورم لدلالات الأورام.
- شدد يوسف، على أهمية التشخيص المبكر لسرطان القولون فذلك يساعد في على العلاج المبكر للورم ما يساهم في تحسين فرص الشفاء والتعافي منه، موضحًا أن في حال اكتشافه مبكرًا وكان داخل القولون يتم الاعتماد فقط على استئصال الورم بشكل تحفظي وعمل إعادة لتوصيل القولون وبعدها يعيش المريض بصورة طبيعية.