من الاستيقاظ حتى النوم.. إليك الأوقات المناسبة لكل نشاط في حياتك

كتبت- ياسمين الصاوي<_o3a_p>

تختلف ساعات اليوم ويصبح العقل قادرًا على فعل أشياء محددة في أوقات معينة دون غيرها بسبب تغير طبيعة الجسم والهرمونات، لذا يُراعى معرفة الأنشطة المناسبة لكل وقت خلال اليوم والتي نشرها موقع "prevention" ونعرضها في الصفحات التالية:<_o3a_p>

7- 9 صباحًا: وقت الحب

تزداد معدلات الأوكسايتوسين "هرمون الحب" عند الاستيقاظ في الفترة من 7: 9 صباحًا، وبالتالي يعد الوقت الأفضل للتعبير عن المشاعر للزوجة والأبناء وكتابة عبارات الشكر والمودة.

9 - 11 صباحًا: وقت الإبداع

يتمكن العقل بدءًا من 9: 11 صباحًا من ضبط معدلات هرمون الضغط "الكورتيزول" في الجسم، ما يساعد المخ على التركيز، وكشفت دراسة أجراها الباحثون بجامعة ميتشجان أن الأداء العقلي للطلاب يصبح أفضل في أوقات الصباح الباكر مقارنة بالظهيرة.

11 صباحًا- 2 ظهرًا: المهام الصعبة

يرى الباحثون الألمان أن معدلات هرمون الميلاتونين ينخفض بقوة في ساعات الظهيرة، لذا يصبح الشخص أكثر استعداد لعمل المهام الصعبة، فضلًا عن ملائمة الوقت للقيام بأشياء تحتاج إلى القوة والسرعة العقلية والإنجاز.

2 - 3 ظهرًا: وقت الراحة من العمل

من المفضل أخذ وقت الراحة من الساعة 2: 3 ظهرًا لتناول وجبة الغداء، حيث يصبح الجسم أكثر قدرة على الهضم، ويتدفق الدم من المخ إلى المعدة، ويهبط إيقاع الساعة البيولوجية في هذا الوقت، ويراعى المشي وشرب المياه لمساعدة الدم على التحرك من المعدة للمخ مرة أخرى.

3- 6 عصرًا: التعاون

يصبح العقل مجهدًا في الفترة من 3: 6 عصرًا، وهذا لا يعني المعاناة من الضغط العصبي، ورغم عدم قوته مقارنة بأوقات الصباح الباكر، إلا أنه يصبح مرنًا، لذا يمكن عقد اجتماع بسيط أو ممارسة الرياضة.

6- 8 مساءً: المهام الشخصية

يرى الباحثون أن العقل في الفترة من 6: 8 مساءً يدخل في مرحلة تسمى "الحفاظ على الاستيقاظ"، ويبدأ في إنتاج كمية قليلة من الميلاتونين اللازم للنوم، ويحافظ على جزء من الطاقة التي استنفذت طوال اليوم، وبالتالي يعد هذا الوقت الأنسب للذهاب إلى محل البقالة أو قضاء المهام الشخصية.

8- 10 مساءً: الاسترخاء

ترتفع معدلات الميلاتونين بالجسم سريعًا وبنسبة 80% بدءًا من 8: 10 مساءً، ويشعر الشخص بالرغبة في النوم، لذا فإنه الوقت الأنسب للاسترخاء والهدوء.

10 مساءً- طوال الليل: النوم العميق

يدرك الجسم أن اليوم قد انتهى، ويحتاج إلى النوم الهادئ والعميق حتى يصبح العقل مستعدًا للبدء مرة أخرى في صباح اليوم التالي، ويجب الاستمتاع بالنوم الكافي من 7: 9 ساعات يوميًا.