تزامنًا مع فصل الشتاء.. هكذا نفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا

كتب - أحمد كُريّم:

الإنفلونزا ونزلات البرد، من الأمراض الفيروسية التي يُعتقَد أنهما نفس المرض، وذلك لاشتراكهما في بعض الأعراض، على الرغم من اختلافهما من حيث الفيروسات المسببة، بالإضافة إلى طريقة العلاج.

أعراض الإنفلونزا

وهذا ما أكده الدكتور مصطفى محمدي، مدير مركز الأمصال واللقاحات بوزارة الصحة والسكان، موضحًا أن الإنفلونزا تجعل المصاب بها طريح الفراش، نظرًا لشدة الأعراض المصاحبة لها، ومنها:

- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، قد تصل إلى حد الحمى.

- الرعشة.

- آلام بالحلق.

- سعال، وغالبًا ما يكون جافًا.

- الشعور بآلام شديدة بجميع أجزاء الجسم.

- الإجهاد.

- سيلان الأنف أو الرشح، مع إمكانية وجود زكام.

- الصداع.

اقرأ أيضًا: المساج من بينها.. 5 طرق فعالة للوقاية من البرد والإنفلونزا

أعراض نزلات البرد

وأضاف مدير مركز الأمصال واللقاحات أن أعراض البرد قد تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، ولكن غالبًا ما تكون أقل حدة، ولا تجبر المريض على ملازمة الفراش، وأبرزها:

- سيلان الأنف.

- انسداد الأنف.

- الاحتقان.

- العطس.

وأشار محمدي إلى توافر لقاح مضاد لنزلات الإنفلونزا فقط، يمكن الحصول عليه بداية من عمر ٦ أشهر، موضحًا أنه آمن على صحة السيدات الحوامل ومرضى السكري والقلب والضغط.

وأفاد مدير مركز الأمصال واللقاحات بعدم إمكانية تناول لقاح الإنفلونزا، في حالة الإصابة بالحساسية اتجاه المواد التي تدخل في تركيب اللقاح، خاصة الجيلاتين، متابعًا: "يجب ألا نجازف ونتناول هذا اللقاح دون مراجعة الطبيب، لأنه قد يتسبب في تفاقم الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الحساسية، مثل الإسهال، والإمساك، ورائحة البراز الكريهة، وتقلصات المعدة، وفقدان الوزن".

قد يهمك: أبرزهم مرضى الحساسية.. 4 فئات ممنوعة من تناول لقاح الإنفلونزا

أما عن سبب عدم وجود مصل مضاد لنزلات البرد، أوضح محمدي أن هناك سلالات عديدة لفيروس البرد، مما يصعب من مهمة منظمة الصحة العالمية لاعتماد لقاح لهذا المرض الفيروسي، لأن هذا الأمر يحتاج إلى سنوات من الدراسات، للوقوف على مدى تأثير الفيروس المسبب للمرض علي صحة الإنسان عندما نحقن به الجسم، وهذا لم يتحقق حتى الآن.