احرص على توافرها في منزلك اليوم.. 5 أطعمة تساهم في علاج التلبك المعوي

كتبت - أمنية قلاوون:

يرتبط عيد شم النسيم بعدد من العادات الغذائية الخاطئة، التي تزيد من فرص الإصابة بالتلبك المعوي، الذي يصاحبه آلام البطن، والانتفاخ، والإمساك، والإسهال، والغثيان، والقيء.

ويمكن التغلب على هذه الحالة المرضية، بتناول مجموعة من الأطعمة المهدئة للمعدة والمحسنة لحركة الأمعاء والمسهلة لعملية الهضم، فما أبرزها؟

في الصفحات التالية، يستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز الأطعمة التي تساهم في علاج التلبك المعوي، وفقًا لموقع "Health line".

1- الزبادي

يساهم الزبادي في تحسين حركة الأمعاء والتخفيف من حدة أعراض التلبك المعوي، مثل الانتفاخ والإسهال، لاحتوائه على نوع مفيد من البكتيريا، يسمى البروبيوتيك.

وأكد الأطباء أن البروبيوتيك يعمل على إعادة التوازن البكتيري في المعدة، والذي تعرض للخلل، نتيجة العادات الغذائية الخاطئة المرتبطة بعيد شم النسيم، مثل الإفراط في تناول الأسماك المملحة.

2- الزنجبيل

أثبتت بعض الدراسات أن الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تخفيف أعراض التلبك المعوي، مثل الإسهال والغثيان والقيء، وعليه، فإن خبراء التغذية ينصحون بتناوله عند التعرض لهذه الحالة المرضية، مع مراعاة عدم الإفراط فيه.

3- النعناع

يعمل النعناع على تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الانتفاخ، والإسهال، والإمساك، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول كبسولات النعناع لمدة أسبوعين، من شأنه أن يساهم في تخفيف تشنجات القولون العصبي، إذ يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي.

4- البابونج

يتميز البابونج بمحتواه العالي من الخصائص المضادة للالتهابات، التي تساعد على تخفيف التشنجات العضلية المرتبطة بالاضطرابات المعوية، مثل التلبك المعوي، كما يساهم في تسكين آلام البطن، وعلاج الإسهال والقيء.

5- الموز الأخضر

يحتوي الموز الأخضر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تتميز بمحتواها العالي من النشا، الذي يتم تخميره ببطء في المعدة، بواسطة البكتيريا المعوية، ما يحفزها على إنتاج المزيد من الأحماض الدهنية، التي تساهم في امتصاص الماء ومقاومة الإسهال.

وأثبتت المراجعات العلمية للعديد من الدراسات، أن تقديم الموز الأخضر المطبوخ للأطفال المصابين بالإسهال، يساعد على التخفيف من حدة نوبات الإسهال.

لذلك، ينصح خبراء التغذية بتناول الموز الأخضر، في حال الإصابة باضطرابات المعدة الناتجة عن التسمم الغذائي، لتخفيف حدة الأعراض، بشرط عدم الإفراط في تناوله.