الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

تعاني من دوار الحركة عند ركوب المواصلات؟.. إليك أبرز طرق الوقاية

01:53 م الخميس 16 يوليه 2020

كتبت- ندى سامي:

يشعر البعض بالدوار والحركة وعدم الراحة عند ركوب المواصلات، قد تصيبهم تلك الحالة بشكل طارئ وربما تتكرر مع كل مرة يستقلون فيها ركوبة، تتفاوت حدة الأعراض ولكن السبب واحد، وتعرف تلك الحالة بدوار الحركة.

مساحة إعلانية

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية سبب الشعور بدوار الحركة أثناء ركوب المواصلات، وأبرز الطرق الوقائية، وفقًا لـ "Medical news today"، "Mayo clinic".

مساحة إعلانية

ما المقصود بدوار الحركة؟

دوار الحركة عبارة عن اضطراب تتعرض له الأذن الداخلية نتيجة الحركات الاهتزازية التي تحدث عند ركوب وسائل المواصلات المختلفة والتي تتعارض مع حالة الثبات التي يشعر بها الجسم، وتتسبب في مجموعة من الأعراض قد يختبر الشخص واحدة منها أو بعضها، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

-الغثيان

- التقيؤ

- التعرق

- شحوب الوجه

- سيلان اللعاب

- عدم انتظام ضربات القلب

- ضيق في التنفس

- النعاس

- الشعور بعدم الراحة والانزعاج

- صداع طفيف

- تثاؤب

- قلق

لماذا نشعر بدوار الحركة ؟

تعد الدماغ العضو المسؤول عن تنظيم الشعور بالحركة والتحكم به، ويحدث الأمر بشكل مختلف عند التحرك بشكل عمدي مثل المشي والركض، والشعور بالحركة غير العمدي والذي يحدث أثناء ركوب المواصلات والإصابة بما يعرف بدوار الحركة.

يحدث الدوار في المواصلات نتيجة استقبال الجهاز العصبي المركزي بالجسم رسائل متضاربة من الأجهزة والأعضاء الحسية والتي تشعر بالحركة مثل الأذن الداخلية والعينين ومستقبلات ضغط الجلد والمستقبلات الحسية للعضلات والمفاصل.

إذا جلس شخص على متن قارب أو في سيارة ولا ينظر من النافذة فإن الأذن الداخلية تشعر بالحركة صعودا وهبوطا، والتحرك لليسار واليمين، بينما ترى العين منظر ثابت أو غير متحرك فيحدث صراع بين الأعضاء التي تشعر بالحركة، وتختلف الرسائل التي تصل للجهاز العصبي من تلك الأعضاء ونتيجة لذلك تظهر أعراض دوار الحركة.

كيف يمكن التحكم في دوار الحركة؟

قد يشعر البعض بانتهاء الأعراض المزعجة المصاحبة لدوار الحركة بمجرد النزول من وسيلة التنقل التي سببت الإنزعاج، ولكن في معظم الأوقات تمتد الأعراض لفترة طويلة من الزمن، ولذلك يمكن التحكم في ذلك الدوار المزعج عن طريق القيام ببعض العلاجات البسيطة التي تساعد الشخص على الشعور بالتحسن وتقليل حدة الأعراض، ويمكن القيام بذلك عن طريق ما يلي:

1- النظر من النافذة

يحدث الشعور بالدور في المواصلات وغيره من الأعراض المصاحبة لدوار الحركة نتيجة عدم التوازن بين الأعضاء التي تشعر بالحركة، لذلك يمكن النظر من النافذة للشعور بالتحرك بشكل فعلي يتناسب مع ما تشعر به الأذن الداخلية مما يقلل من حدة الأمر.

2- غلق العينين

عند الشعور بالغثيان والدوخة أثناء ركوب المواصلات يمكن اغلاق العينين للتحكم في التشتت الناتج بين العين والأذن الداخلية وباقي الأعضاء التي تشعر بالحركة، وذلك يمكن أن يحقق التوازن ويقلل من الشعور بالأعراض المزعجة.

3- مضغ العلكة

المضغ يعد عامل تشتيت هام يوقف الشعور بالتضارب بين الأعضاء ويوجه رسائل للجهاز العصبي بعدم التركيز مع الإشارات المتضاربة التي ترسلها الأعضاء.

4- استنشاق هواء نقي

استنشاق الهواء النقي يساعد على توقف إرسال الرسائل المتضاربة للجهاز العصبي والحصول على فترة راحة يستعيد فيها الجسم توازنه من جديد، لذلك عند الشعور بالأعراض الشديدة النزول من وسيلة الحركة إذا أمكن ومحاولة التنفس ببطء لتحسين ضخ الدم في الجسم ولإعادة الشعور بالتوازن.

اقرأ أيضًا: أبرزها التفاح المقشر.. أطعمة تقي من الإصابة بالدوار عند ركوب المواصلات

الوقاية من دوار الحركة

يمكن الوقاية من الشعور بدوار الحركة في المواصلات وتقليل فرصة اختبار أعراضه المزعجة من خلال القيام ببعض النصائح التي تتناسب مع وسائل التنقل المختلفة والتي يمكن توضيحها فيما يلي:

- الجلوس في وضع يسمح للعين برؤية الحركة التي يشعر بها الجسم والأذن الداخلية.

- في السيارة اجلس في المقعد الأمامي وانظر إلى الخارج وركز في حركة البيئة المحيطة.

- على متن قارب، اصعد على سطح السفينة وشاهد حركة الأفق.

- في الطائرة اجلس بجانب النافذة وانظر إلى الخارج، واختر مقعدًا فوق الأجنحة.

- لا تقرأ أثناء السفر إذا كنت تعاني من دوار الحركة.

- تجنب الروائح القوية أثناء ركوب المواصلات أو السفر.

قد يهمك: هكذا تحمي نفسك من الغثيان في المواصلات

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو