الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

دراسة: التدخين يصيبك بضعف القدرات الوظيفية بعد الجلطة

01:40 م السبت 18 يناير 2020

وكالات

كشفت دراسة حديثة أن المدخنين الذين تعرضوا لخطر الإصابة بالجلطة وعادوا إلى التدخين مرة أخرى أصيبوا بإعاقات في القدرات الوظيفية، وذلك مقارنًة بغير المدخنين.

مساحة إعلانية

وأوضحت الدراسة أن التدخين على فترات متواصلة يؤثر على زيادة معدلات الإصابة بالجلطة، وكيفية التعامل مع الحياة اليومية.

مساحة إعلانية

وتوصلت الدراسة إلى أن المدخنين الذين يصابون بجلطة يزيد لديهم احتمال التعرض لمشكلات في الوظائف الحيوية بعدها بنسبة 29 بالمئة مقارنة بمن لا يدخنون.

وكانت العديد من الدراسات ربطت منذ فترة طويلة بين التدخين وزيادة احتمال الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ومخاطر صحية تهدد الحياة مثل الأزمات القلبية والجلطات، وفقًا لما ذكرته رويترز.

وعلى الرغم من أن الدراسة الجديدة لم تبين وجود فوارق دالة بين المدخنين السابقين وغير المدخنين فيما يتعلق بحالتهم بعد الجلطة، فإن الأمر لم ينطبق على من أقلعوا خلال السنتين السابقتين فحسب للإصابة إذ زادت لديهم الاحتمالات بنسبة 75 في المئة.

وأضاف فريق الدراسة، التي نشرت في دورية "ستروك"، أن تلك النتائج تعني الاعتماد وظيفيا في شؤون الحياة اليومية على شخص آخر لثلاثة أشهر تقريبا بعد الجلطة.

وقال الأستاذ جامعة كيوشو في فوكوكا باليابان والمشارك في قيادة الدراسة الجديدة تيتسورو آجو إن "التدخين يمكن أن يكون عاملا مهما وقابلا للتعديل يعيق التعافي الوظيفي بعد الإصابة بالجلطة".

وأضاف عبر البريد الإلكتروني "المرضى وخاصة ممن ترتفع لديهم احتمالات الإصابة بجلطات عليهم الإقلاع عن التدخين في أسرع وقت ممكن".

وأصيب كل من شملتهم الدراسة بجلطة دماغية، وكانوا في السبعين من عمرهم أو أكبر، بينما كان نحو ربعهم مدخنين، في حين أن 32 في المئة مدخنين سابقين و43 في المئة لم يسبق لهم التدخين.

وكانت العلاقة طردية بين عدد السجائر التي دخنها المرضى يوميا واحتمال التعرض لخطر النتائج الوظيفية السيئة بعد الجلطة.

وقال آجو إن النتائج تشير إلى أن الإقلاع عن التدخين حتى بعد تقدم العمر يقلل من احتمالات الإعاقة وصعوبات الحياة اليومية بعد الجلطة.

اقرأ أيضًا: لا يؤثر على الصحة فقط.. التدخين يهدد بالاكتئاب

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو