أعراض متعددة للرحم المقلوب.. هل يؤثر على الإنجاب؟

كتبت- آلاء نبيل

الشكل الطبيعي للرحم عند معظم النساء يكون منحنيًا من الأمام وقريب من المثانة، ولكن هناك حالات لديها انقلاب بالرحم فيكون مائلًا باتجاه الخلف إلى الظهر ويسمى بالرحم المقلوب.

هناك نسبة مرتفعة من السيدات اللواتي يمتلكن رحمًا مقلوبًا وهي حالة طبيعية تعود أسبابها إلى وجود عيوب خلقية في الفتاة منذ ولادتها ولم تظهر إلا مع الأعراض، وقد ينتج انقلابًا للرحم أيضًا من تعدد الولادات نظرًا للصعوبة التي تمر بها أغلب السيدات خلال الولادة ما يجعل الرحم معرضًا لارتخاء الأنسجة الموجودة به، وفقًا للدكتور محمد عوني، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة.

أضاف عوني، أن هناك بعض الأعراض التي تشير لوجود انقلاب الرحم، والتي تتمثل في:

- آلام شديدة في الحوض، خاصة أثناء فترة الدورة الشهرية.

- عدم الاستمتاع أثناء ممارسة العلاقة الحميمة والشعور بآلام شديدة.

- تأخر الإنجاب نتيجة عدم وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.

- آلام في أسفل الظهر.

أوضح أستاذ مساعد النساء والتوليد، أن فرص انخفاض الحمل لا ينتج عنها عقمًا، وبالتالي تستطيع السيدة الإنجاب وزيادة فرص إنجابها عن طريق تغير الأوضاع الحميمة مع الزوج، وذلك يتم وفقًا للحالة التي يقوم الطبيب بتشخيصها.