الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

في اليوم العالمي للتأتاة.. هل تستمر مع الطفل بعد الكبر؟

05:50 م الإثنين 22 أكتوبر 2018

أمينة محمود

يتزامن اليوم مع اليوم العالمى للتأتأة، والذي دشن خصيصا للتوعية بخطورة هذا المرض، وكذلك لدعم مرضي التأتأة للتخلص من هذه المشكلة، فما أسباب التعرض لتلك المشكلة؟.

مساحة إعلانية

قالت الدكتورة دعاء صفوت استشارى العلاقات الأسرية، إن العنف الموجه ضد الطفل من أبرز أسباب الإصابة بالتأتأة لدى الأطفال، مؤكدة أن التربية التي يصحبها التعنيف والضرب تجلب نتائج سلبية وخطيرة.

مساحة إعلانية

وأضافت صفوت، إن بعض الحالات تستمر معها المشكلة رغم تجاوز الطفولة، مشيرة لتعاملها مع مشكلة شاب ثلاثيني يعاني من التأتأة في الكبر، وذلك بسبب قيام أهله بتعنيفه وضربه بسبب التبول اللاإرادي في طفولته، فكانوا يقومون بضربه ما أدى لإصابته بالخوف الشديد والتأتاة.

وأوضحت استشارى العلاقات الأسرية، إن الضغط على الطفل وتعنيفه بصورة متكررة يجعل الخوف يتملك قلبه ما ينتج عنه عدم القدرة على الحديث بصورة سلسلة ومع زيادة الخوف والتوتر تزداد المشكلة إلى أن تصبح مرض "التأتأة".

ونصحت صفوت، بضرورة التعامل مع الطفل بصورة سلسلة والابتعاد عن استخدام العنف عند التعامل معه، كما يجب الحرص على منح الطفل الثقة الكافية والاستماع إليه كي لا يشعر بالتردد في البوح بما داخله، كما يجب الامتناع عن توبيخه أمام الغرباء لأن ذلك يجعله غير قادر على الثقة بنفسه وهو ما يلعب دور أساسي في التعرض للإصابة بالتأتأة.

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو