الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

القلق والتوتر يلاحقك؟.. نصائح بسيطة لمواجهته

06:35 م الأحد 23 ديسمبر 2018

كتبت – أميرة عبد الرازق

ما بين ضغوط العمل والعائلة والمشاكل الاقتصادية، يصاب كثيرون بالتوتر والقلق الشديد، حتى يصبح سمة عامة لهذه الشخصية، ويصبح القلق جزءا لا يتجزأ من نمط حياتها، وقد يلجأ البعض إلى الطبيب أو تناول بعض الأدوية لتخفيف هذا القلق، رغم أن هناك عدد من الوسائل الطبيعية التي تساعد على التغلب على القلق والتخلص من التوتر تدريجيا.. تعرفوا عليها.

مساحة إعلانية

ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة قد تكون آخر شيء تريد أن تفعله إذا كنت في حالة قلق أو توتر، رغم أنها تعمل على زيادة هرمون الإندروفين والناقل العصبي السيروتونين، وهما مسئولان عن شعورك بمزاج أفضل.

مساحة إعلانية

ولأن عقلك لا يستطيع التركيز على شيئين في نفس الوقت، فإن ممارسة الرياضة تبعد تفكيرك عن المشاكل، لذلك عليك بممارسة الرياضة نصف ساعة كل ثلاثة أيام أو خمسة أيام في الأسبوع.

تقليل الكفايين

الكفايين يؤثر مباشرة على الجهاز العصبي، ويعمل على رفع مستويات الطاقة، ولكن عندما تكون تحت ضغط فهذه الطاقة الزائدة يمكن أن تحفز القلق.

وإذا كانت فكرة الانقطاع عن الكفايين نفسها يمكن أن تصيبك بالقلق فإن الحل هو تناول هذه المشروبات باعتدال، فمثلا بدلا من تناول أربعة أكواب في اليوم الواحد يمكن تخفيض هذه الكمية إلى كوبين فقط.

النوم جيدا

إذا كنت من مدمني العمل الذين ينامون فقط ثلاثة إلى أربعة ساعات في اليوم أو كنت تعاني الأرق بالتأكيد ستصاب بالقلق والتوتر في حياتك العامة، بسبب اضطرابات النوم هذه.

والحل بسيط ويكمن في النوم لمدة تتراوح بين الـ8 والـ9 ساعات في اليوم الواحد.. يمكنك أن تمارس أيضا بعض الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء قبل النوم مثل قراءة كتاب او الاستماع إلى الموسيقى.

لا تفوت الوجبات

عندما يصاب الفرد بالقلق والتوتر غالبا ما يصاب كذلك بالغثيان وفقدان الشهية، ولكن عدم تناول الوجبات الثلاثة يزيد من هذا التوتر؛ فمستوى السكر في الجسم ينخفض عند عدم تناول الطعام، ما يؤدي إلى إطلاق هرمون الكورتيزول والذي يسمى بهرمون التوتر.

ولكن هذا لا يعني الإفراط في تناول الطعام حتى تحارب القلق والتوتر، فيجب الاعتماد على الأطعمة الصحية مثل البروتين قليل الدهون والخضراوات والفاكهة والدهون الصحية.

عِش اللحظة

معظم المصابين باضطرابات القلق لديهم مشكلة في معايشة اللحظة، فهم دائما ما يفكرون في المشاكل التي يمكن أن تحدث غدًا، أو الأخطاء التي تم ارتكابها في الماضي.

ولكننا لا نستيطع التحكم في المستقبل أو الماضي حتى نقلق بشأنهما، وكل ما عليك فعله هو ممارسة تمارين التأمل التي ستساعدك على العيش في الحاضر ومعايشة اللحظة فقط.

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو