الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

بعد واقعة الطالب السوداني.. 6 نصائح لمساعدة طفلِك على مواجهة التنمر

06:31 م الخميس 21 نوفمبر 2019

كتبت - حسناء الشيمي:

أثارت واقعة التنمر التي تعرض لها الطالب الإفريقي من قبل زملائه بالمدرسة، حالة من الجدل على منصات التواصل الاتجتماعي، حيث تداول متفصحو الفيس بوك مقطع فيديو يرصد تهكم المتهمين من الطفل السوداني "جون مانوث"، ومحاولة سرقة حقيبته.

مساحة إعلانية

وفي الحقيقة أن واقعة مانوث لم تكن الأولى من نوعها في مصر، بل هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من التنمر بالمدرسة، سواء من أساتذتهم أو زملائهم، دون أن يفصحوا عن ذلك الأمر لذويهم، ومع التعرض المستمر للإيذاء النفسي، قد يفضل الطفل العزلة الاجتماعية، ومن ثم الانتحار.

مساحة إعلانية

"الكونسلتو" يستعرض في الصفحات التالية، قائمة بأبرز الإرشادات النفسية التي تساعد الأطفال على مواجهة التنمر، وفقًا للدكتور ابراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، وموقع "parents".

1- التواصل الدائم مع الطفل

يجب متابعة الطفل بشكلٍ دائم وبصورة يومية، بسؤاله عن تفاصيل يومه بالمدرسة، ولكن يجب الحرص على أن تكون نبرة الصوت هادئة، حتى يتأكد أن الهدف من وراء السؤال هو الاطمئنان عليه، حتى لا يشعر بالذعر، وبالتالي يرفض كشف النقاب عن الأحداث التي تعرض لها، ولاسيما التنمر.

2- تدريب الطفل على مواجهة التنمر

يجب على الوالدين تفهُّم طبيعة التنمر الذي يتعرض له الطفل، حتى يستطيعان تدريبه على مواجهته بشكل صحيح، كأن يقوم الأب بتمثيل دور المتنمر، لتوعية الطفل بالعبارات التي يستطيع من خلالها أن يفحم الشخص الذي يحاول الاستخفاف والاستهزاء به، مثل "اتركني وشأني"، "تراجع"، هذا لم يكن لطيفًا".

3- تعزيز لغة الجسد

ردود الأفعال التي يجب أن يتخذها الطفل عند تعرضه للتنمر، يفضل أن تكون مدعمة بلغة الجسد الإيجابية، كالنظر في عين من أمامه دون الشعور بالخوف، لذلك يجب على الأب أن يولي اهتمامًا كبيرًا بـbody language عند تدريب طفله، لأنها تعزز من الثقة بالنفس وتوحي بشجاعته.

4- زيادة الثقة بالنفس

الثقة بنفس، من الجوانب المهمة التي من شأنها أن تمكِّن الطفل من مواجهة التنمر بسهولة ويسر، لذلك يجب على الأم أن تذكر طفلها دائمًا بالصفات الايجابية التي يتحلى بها، ونقاط القوة التي يمتلكها، وأحاطته علمًا بأن الشخص الذي يستهزأ به عادةً ما يكون سلوكه نابعًا من شعوره بالغيرة منه.

5- مكافأة الطفل

يفضل أن تهتم الأم بالإنجازات التي يحققها طفلها -حتى وإن كانت بسيطة- ومكأفته عليها بصورة دورية ليس بالهدايا، بل بعبارات الثناء والمدح أيضًا، نظرًا لوقعها الجيد على نفس الطفل، لأنها تعزز من ثقته بنفسه، وتجعله لا يكترث لما يتعرض له من تنمر، كما تساعده على أن يكون قادرًا على الرد على وقائع الاستخفاف والاستهانة به بشكل منطقي.

6- انتقاد الطفل

تعتاد بعض الأمهات على تعنيف أطفالهن بعبارات اللوم عند العلم بوقائع التنمر التي يتعرضون إليها، وهذا غير صحيح، بل يجب احتواء طفل عاطفيًا ونفسيًا، ومع الحرص على عدم الاستهانة بمثل هذه المواقف، نظرًا لتأثيرها السلبي على صحته النفسية، فيجب إلهاء الطفل بالأنشطة الاجتماعية المفيدة، كممارسة الرياضة، والغناء، والرسم، لأن تركه وحيدًا قد تجعله يميل إلى العزلة، وقد يصل الأمر إلى حد الإيذاء الجسدي.

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو