الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

"الكونسلتو" داخل مصنع ريمديسفير: هل ينتهي الوباء من هنا؟ (صور)

05:29 م السبت 27 يونيو 2020

كتب - أحمد كريم:

في الطابق الأول من مقر مركز بحوث منير أرمانيوس التابع لإحدى شركات الأدوية المصرية تبدأ مراحل إنتاج عقار ريمديسفير، الذي حظي بموافقة الهيئات المختصة كأحد العلاجات المستخدمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

مساحة إعلانية

بادرة أمل لإنقاذ الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا بإنتاج عقار ريمديسفير بكميات تغطي احتياجات السوق المصرية، حيث تعد مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تنتج العقار محليًا.

مساحة إعلانية

مراحل إنتاج متعددة رصدها "الكونسلتو" تبدأ من إعداد المواد المسستخدمة مرورًا بعمليات التعقيم وانتهاءً بالتغليف، لتبدأ مرحلة أخيرة بتوزيع 1100 عبوة على مستشفيات العزل.

المرحلة الأولى .. تجهيز المواد الخام

هذه المرحلة تتم في معمل مجهز بإمكانيات عالية لتصنيع المواد الخام للعقارات الدوائية، ويتم تصنيعها عن طريق مواد خام وسيطة ويتم تفاعلها مع بعضها البعض واستخلاص المادة الخام منها.

المرحلة الثانية.. التحضير

يتم في هذه المرحلة تحضير المنتج في "التانك" بداخل غرفة زجاجية مغلقة معقمة بشكل جيد، حيث يتم إذابة المواد الفعالة وغير الفعالة في تانك التحضير، ويتم خلط المواد باستخدام مياه مقطرة، وبعد اكتمال الخلط يتم سحب عينة وإرسالها إلى قسم الجودة للتحليل لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات من عدمه، بحسب الدكتور أمير ليشع، المشرف على مرحلة التصنيع.

المرحلة الثالثة.. الفلترة

هي مرحلة مرور المحلول على فلتر حيث يتحول من محلول عادي إلى محلول معقم جاهز للمرحلة التالية.

المرحلة الرابعة.. التعقيم

هي مرحلة غسيل الفيال وتعقيمه، ويتم ذلك على ماكينة مخصصة وبأكثر من مرحلة ثم تجفيفه، ثم مرحلة التعقيم للفيال في ماكينة بحرارة 300 درجة، ويكون جاهز لمرحلة التعبئة، بحسب الدكتور مايكل عاطف، المشرف على هذه المرحلة.

المرحلة الخامسة.. التعبئة والكبسلة

عبارة عن مرحلتين مع بعضهما البعض وييتم فيهما تعبئنة الفيال بالمحلول وحجم الفيال 50 ملجم، ويتم تعبئته بـ20 ملجم، وبعدها يمر الفيال على ماكينة الكبسلة لإحكام غلق العبوة جيدًا، وبذلك يصبح منتج شبه نهائي معقم، وينتقل إلى المرحلة التالية.

المرحلة السادسة.. التغليف

يتم تغليف الفيال في عبوته النهائية، ولا بد من تخزينه في درجة حرارة من 2 إلى 8 درجة في ثلاجات معينة لحين الوصول إلى المريض.

وتحتاج هذه المراحل 15 يومًا، فتسغرق مرحلة خروج المنتج باستثناء تصنيع المادة الخام يوم واحد، و14 يوم للتأكد واختبار المنتج من ناحية التعقيم.

قال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب للشركة المصنعة للدواء، إن عقار ريمديسفير من المتوقع أن يساهم في تخفيض مدة شفاء المريض، وبالتالي بقائه في مستشفيات العزل لـ"الثلث"، مع إسهامه في تخفيض مدة البقاء على أجهزة التنفس الصناعي، وتقليل أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن العقار لن يستخدم في حالات "العزل المنزلي"، ولن يتواجد إلا في مستشفيات العزل الصحي المُصرح لها باستقبال حالات كورونا.

وأوضح أرمانيوس، أن الدراسات في الولايات المتحدة والصين أثبتت إيجابية نتائجه وأمانه على المرضى، فالذين حصلوا عليه تعافوا وخرجوا بعد 11 يومًا بدلًا من 15 يوم للمرضى الذين لم يحصلوا عليه، وكانت نسبة التعافي 30% أعلى من المجموعة الثانية، حيث يعمل على التقليل من تكاثر الفيروس ونشاطه ويعطي فرصة للمناعة أن تتغلب عليه.

وأكد أرمانيوس، أن المريض الواحد يأخذ ما بين 6 إلى 10 "حقن" من العقار خلال فترة علاجه، حسب رأي الطبيب المعالج، موضحًا أن الطاقة الإنتاجية للشرط من "رمديسيفير" تبلغ 16 ألف حقنة يوميًا، بمعدل يصل لنصف مليون حقنة شهريًا، مع استعداد الشركة لإجراء توسعات عاجلة لزيادة الإنتاجية من الدواء حال الحاجة لذلك.

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو