5 طرق للوقاية من الحموضة بعد الوجبات.. منها تجنب التدخين (صور)

.

كتبت- حسناء الشيمي:

تعتبر الحموضة من الحالات المرضية الشائعة، والتي تداهم بعض الأشخاص بعد تناول الوجبات، خاصة التي تحتوي على نسب عالية من التوابل، أو الدهون، ما يتسبب في شعور الفرد بالحرقة يصاحبه الإحساس بمرارة الحلق والفم.

وتساهم بعض الطرق الطبيعية في تهدئة الحموضة بعيدًا عن الأدوية، والتي يستعرضها "الكونسلتو" في الصفحات التالية، وفقًا لما ذكره موقع "healthline".

1- عدم الاستلقاء مباشرة

يميل البعض إلى الاستقاء على الأريكة بعد تناول وجبة كبيرة، أو الذهاب مباشرة إلى الفراش بعد تناول العشاء متأخرًا، إلا أن ذلك يؤدي إلى تفاقم أعراض حموضة المعدة، ويزيد من فرص ارتجاع المريء، لذا، فالأفضل هو الاستمرار في النشاط من خلال التحرك لمدة 30 دقيقة، وتناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل.

2- ارتداء ملابس فضفاضة

يمكن أن تضغط الأحزمة الضيقة وغيرها من الملابس الضيقة على البطن، ما قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وزيادة فرص ارتجاع الحمض، لذا، يفضل فك أي ملابس ضيقة بعد تناول الوجبة، أواستبدالها بملابس فضفاضة لتجنب حرقة المعدة.

3- تجنب تناول الكافيين أو السجائر

قد يميل المدخنون إلى تدخين سيجارة بعد العشاء، لكن هذا القرار قد يكون مكلفًا، فمن بين العديد من المشكلات الصحية التي يسببها التدخين، فهو يزيد فرص الإصابة بحرقة المعدة من خلال إرخاء العضلات التي تمنع حمض المعدة من العودة إلى الحلق، والأمر نفسه بالنسبة للكافيين.

4- رفع الجزء العلوي للسرير 

يفضل رفع الرأس عن مستوى السرير قليلًا لمنع ارتجاع الحمض من المعدة، فعندما يرتفع الجزء العلوي من الجسم، تقلل الجاذبية من احتمالية عودة محتويات المعدة إلى المريء.

5- تقليل الدهون

قد تؤدي النظم الغذائية الغنية بالدهون إلى الإصابة استمرار الحموضة، لذا تعتبر الوجبات قليلة الدسم مثالية في كثير من الحالات لتجنب أو تخفيف حرقة المعدة وأعراض ارتجاع المريء.