الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

قبل الكحك والخروجات.. نصائح لسلامتك في العيد

05:19 م الخميس 14 يونيو 2018

حسناء الشيمي

ساعات قليلة تفصلنا عن استقبال أول أيام عيد الفطر المبارك وما يرتبط به من تجمعات سواء في صلاة العيد أو قاعات السينما والنزهات التي تضم أعداد كبيرة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المرتبطة بالعيد كالكعك والبسكويت.. السطور التالية تقدم إرشادات للوقاية من المشكلات الصحية التي قد تنتج عن هذه التجمعات والعادات.

مساحة إعلانية

قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن الخروج في التجمعات، والاحتكاك المباشر بالأشخاص، والزحام، يسبب زيادة نسب العدوى والإصابة بالمشاكل الصحية، كالزكام، الرشح، أو الإنفلونزا، وغيرها من الأمراض التي تنتقل في التجمعات الكبيرة والأماكن المغلقة.

مساحة إعلانية

وقدم حتة،مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بأي مشكلات صحية، ومنها:

  • تجنب الخروج والتجمعات في الأماكن المغلقة، كالسينمات، والمولات، واستبدالها بالأماكن المفتوحة جيدة التهوية كالحدائق.

  • الابتعاد قدر المستطاع عن الأشخاص المصابون بعدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية، تجنب انتقالها لآخرين.

  • عند الشعور بأي بوادر زكام، أو رشح، يفضل تناول جرعة مناسبة من مضادات الحساسية.

  • ولأصحاب الحساسية المزمنة، على اختلاف أنواعها، سواء أكانت صدر، أنف، أو حتى عيون، يفضل الابتعاد تماما عن الأماكن المزدحمة، وعند الاضطرار للتواجد في مكان مزدحم يفضل وضع منديل على الفم والأنف، حتى يتم تجاوز الازدحام.

  • عند صلاة العيد يجب تجنب الصلاة على أرض الشارع مباشرة، والسجود على سجادة، لتجنب انتقال عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية من الأرض للأنف، أو الفم، أو حتى اليد.

وأضاف حتة، أن العيد مرتبط بتغيير العادات الغذائية، فبعد أن اعتاد الجهاز الهضمي على الراحة في نهار رمضان، يعود للعمل في النهار، مما يتسبب في ارتباكه، لذا يشدد على عدم تناول الطعام في نهار العيد بشكل كبير، والتدرج في تناول الوجبات، لتجنب إرهاق الجهاز الهضمي، والإصابة بعسر الهضم، أو الانتفاخ.

كما نصح بتجنب الإفراط في تناول الكحك والبسكويت، وغيرها من المعجنات الغنية بالدهون، والسكريات، والتي تتسبب في إرهاق الجهاز الهضمي، والاكتفاء بقطع بسيطة منها.

وأشار حتة، إلى أن الصداع، والتغير المزاجي المرتبط بتغيير مواعيد النوم، خاصة في أول أيام العيد، فبعد الاعتياد على النوم في ساعات محددة، يصبح الشخص مطالب بالاستيقاظ في تلك الساعات، لذا يشدد على ضرورة تجهيز الجهاز العصبي للنوم بطريقة سليمة، لإعادة ضبط الساعة البيولوجية في الجسم.

أما عن حالة الكسل والخمول التي يصاب بها الفرد، فينصح بالنوم بعد صلاة العيد مباشرة، خاصة أنها تساعده على التركيز، والنشاط.

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو