الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

قبل أم بعد الوجبات؟.. إليك التوقيت الأمثل لتناول مكملات الفيتامينات

07:27 م الخميس 21 نوفمبر 2019

كتبت - حسناء الشيمي:

يعاني بعض الأشخاص من نقص من بعض الفيتامينات والمعادن، الأمر الذي يجعل خبراء التغذية يوصون بتناول المكملات الغذائية، لتعويض هذا الفقد، ولكن بجرعات محددة، لأن الإفراط فيها قد يكون له وقعًا ضارًا على الصحة العامة.

مساحة إعلانية

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أفضل توقيت لتناول مكملات الفيتامينات ومخاطر الإفراط فيها، وفقًا لموقعي "Healthline" و"Medicalnewstoday".

مساحة إعلانية

التوقيت الأفضل لتناول مكملات الفيتامينات

تختلف أنواع الفيتامينات التي يحتاج الجسم إليها، فمنها ما يذوب في الماء، ومنها ما يحتاج إلى الدهون، وبالتالي فتوقيت تناول مكملات الفيتامينات يختلف باختلاف نوعها.

الفيتامينات الذائبة في الدهون

- فيتامين أ.

- فيتامين ك.

- فيتامين هـ.

- فيتامين د.

يفضل تناولها مع وجبة تحتوي على دهون، حتى يستطيع الجسم امتصاصها والاستفادة منها، لنقلهم إلى مجرى الدم لأداء وظائفها الأساسية، لذا ينصح الأطباء بضرورة الحصول عليها بعد تناول وجبتي الغداء أو العشاء.

الفيتامينات الذائبة في الماء

- فيتامين سي.

- مجموعة فيتامينات ب، بما فيها حمض الفوليك.

- فيتامين ج.

على عكس المكملات التي تذوب في الدهون، يفضل تناول هذه الفيتامينات على معدة فارقة قبل تناول وجبة الإفطار بنصف ساعة، ويمكن الحصول عليها أيضًا بعد مرور ساعتين من تناول الطعام.

وعند تناول هذه الفيتامينات يقوم الجسم بأخذ ما يحتاجه منها، ويقوم بالتخلص من الجرعة الزائدة عن حاجته عن طريق البول.

اقرأ أيضًا: علامات تنذرك بنقص الفيتامينات بالجسم.. إليك قائمة بالأطعمة الغنية بها

مخاطر الإفراط في مكملات الفيتامينات

لا يجب اللجوء إلى المكملات الفيتامينات بدون استشارة الطبيب، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، للتأكد من نقصها بالجسم، وعلى أساسه يتم تحديد الجرعة التي يحتاجها المرض.

ولكن في حال تناولها بشكل عشوائي، فهذا قد يتسبب في زيادة نسبتها في الجسم، وهو ما ينذر بمخاطر متعددة، وهذا ما أكده الدكتور مدحت عبد التواب، استشاري التغذية العلاجية، وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية العلاجية، مشيرًا إلى الإفراط في تناول مكملات الفيتامينات قد يعرضه للعديد من الأضرار، وأبرزها:

فيتامين أ

- آلام بالمعدة.

- الغثيان.

- الدوخة.

- الارتباك.

- ضبابية الرؤية.

- تساقط الشعر.

- جفاف الجلد.

- قرح الفم.

- اضطرابات النوم.

- اضطرابات الدورة الشهرية.

- الأنيميا.

- تشوهات الأجنة عند إفراط الحوامل في تناوله.

لذلك يفضل الحصول على فيتامين أ عن طريق تناول مصادره الطبيعية من الأطعمة، والتي تتمثل في "البطاطا الحلوة، والجزر، واللفت، والفلفل الأحمر، والمانجو، والشمام، والجريب فروت، والبطيخ، والمشمش، والجوافة، واليوسفي".

قد يهمك: فرط فيتامين A له أعراض خطيرة.. ما نسبته الصحية؟

فيتامين د

- ارتفاع نسبة فيتامين د بالجسم قد يتسبب في زيادة عملية امتصاص الكالسيوم المتوفر بالأطعمة، مما يؤدي ترسيبه على أجزاء مختلفة من الجسم على هيئة حصوات، وأبرزها الكلى.

- ضعف في العضلات، وقد يصل الأمر إلى حد تقلصها.

- صداع.

- فقدان للشهية.

- الارتباك.

- القيء.

- آلام في العظام، خاصةً بمنطقة الظهر.

- زيادة التبول.

وتعد الشمس من أبرز المصادر الطبيعية لفيتامين د، لذلك ينصح الأطباء بالتعرض لأشعتها بشكل يومي أو المواظبة على تناول الأطعمة الغنية به، مثل "الزبدة، والأسماك، والبيض، واللحوم الحمراء".

قد يهمك أيضًا: تسبب النوبات القلبية.. الصحة تحذر من الإسراف في تناول المكملات الغذائية

فيتامين ك

يؤدي زيادة نسبة فيتامين ك بالجسم إلى الإصابة بتجلط الدم والأنيميا، ويفضل الحصول عليه من الأطعمة، ومن أبرزها "الخضروات، وزيت الزيتون، والبيض، والفواكه المجففة".

فيتامين ج

- تقلصات المعدة.

- المغص كلوي.

- الإسهال.

- القيء.

- نزيف اللثة والمستقيم.

- يقلل من نسبة هرمون الإستروجين بأجسام السيدات.

ومن أبرز مصادره الطبيعية "الحمضيات، والخضروات الورقية، والجوافة، والفراولة، والكبدة".

قد يهمك أيضًا: 4 فيتامينات تساعدك على خسارة الوزن.. هذه الأطعمة تحتوي عليها

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو