خلال الموجة الثانية من كورونا.. 6 أماكن احذر الذهاب إليها (صور)

كتبت- أمنية قلاوون:

خلال الموجة الثانية أو ظهور سلالات متحورة من فيروس كورونا المستجد، علينا أن نكون أكثر حذراً فهناك بعض الأماكن التي نعتاد على زيارتها، لكنها أكبر فرصة لنا للإصابة بعدوى كوفيد-19، فضلاً عن نشر العدوى بين الأشخاص.

يستعرض "الكونسلتو" في الصفحات التالية، أبرز الأماكن التي عليك تجنب زياتها خلال الموجة الثانية من كورونا، وفقًا لمّا ذكره موقع "Eat this".

1- المطاعم

خلال الموجة الأولى من الفيروس التاجي، كان المطعم أحد أسباب انتشار العدوى بين عددٍ من الأشخاص، وذلك بسبب أننا نتخلى عن أغلب التدابير الصحية التي حددتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، وأبرزها: عدم ارتداء الكمامة، لمس كل شيء دون تعقيم اليدين، بالإضافة إلى أن أغلب المطاعم في دول العالم غير جيدة التهوية، مما يتسبب في انتشار الفيروس بصورة أسرع.

2- الجيم

تُعد الصالات الرياضية أو "الجيم"، أحد أكثر الأماكن نقلاً للعدوى الفيروسية، خاصًة أن لاعبي التمارين الرياضية يتخلون عن الكمامة لصعوبة التنفس وبذل مجهود معها، ويرجع السبب إلى التعرق بغزارة مع أداء التمارين؛ مما يؤدي إلى تكون بكتيريا تحتها تجعل من الصعوبة التنفس عند وضعها على الأنف.

3- المقاهي

بعد التخلص من الحظر الصحي سارع الجميع إلى الجلوس على المقاهي، لكنها أحد أسباب انتشار الفيروس التاجي، وهي مصدر تفشي العدوى، وذلك بسبب صعوبة تطبيق التباعد الاجتماعي والمسافات، أحد أهم الطرق الوقائية من فيروس كورونا المستجد.

4- المواصلات العامة

يوصي أطباء الأمراض المعدية بعدم استقلال المواصلات العامة، إلا في حال إن كنت مضطراً، وذلك لأنها تعد بؤرة تنتشر بها العدوى سريعاً كما أنها تشهد ازدحاماً في بعض الدول حتى خلال الجائحة، وتتمثل هذه المواصلات في الحافلة أو الأتوبيس، مترو الأنفاق، الطائرة.

5- التجمعات العائلية

شهدت الموجة الأولى من فيروس سارس-كوف 2، التجمعات العائلية باعتبارها أحد أساليب التخلص من الضغط النفسي خلال الحظر، لكن هذا ما تنوه عن خطورته منظمة الصحة العالمية خلال جائحة كورونا، وذلك لأن التباعد الاجتماعي ضمن أحد أساليب الوقاية من الفيروس وعدم نقل الفيروس من الشباب إلى الأجداد والأباء كبار السن.

6- قاعات الأفراح أو المآتم

حضور الأفراح أو المآتم هي أكثر طرق تفشي الفيروس التاجي، وحدث بالفعل ظهور حالات إصابات ووفيات في البلدان بسبب المآتم والأفراح، لذا تعتبر قاعات الأفراح خاصًة غير جيدة التهوية أحد بؤر تفشي العدوى سريعاً.